قال الدكتور عباس شومان ،وكيل الأزهر، أن الأزهر استأنف الحوار مع الفاتيكان ونعمل الآن بجد لعقد مؤتمر عن السلام برعاية الأزهر و الفاتيكان معا، فكل تلك الجهود تنطلق من الأزهر الشريف إيمانا منه أن اختلاف الدين تنوع مقبول فى المجتمعات ولابد من التعاون بين اتباع الديانات لاستقرار المجتمعات.
وأضاف: جميع الديانات تأمر بالإحسان وعدم التضييق على الآخر وتعطي الجميع حق الحياة وحفظ مالهم و عرضهم والدين الإسلامى فى مقدمة من يفعل هذا، وأى مماراسات تصدر من المتشددين من المسلمين أو المسيحين فنحن نرفضها.
د . عباس شومان
وتابع : هذا الملتقى الذى يقام فى مشيخة الأزهر وهو ما أصر عليه شيخ الأزهر لأنه يحمل رمزية معينة عند المسلمين فى هذا اليوم الذى هو يوم عيد عند المسلمين وهو يوم الجمعة ، ولتصل الرسالة للجميع.
جاء ذلك خلال كلمته فى الجلسة الافتتاحية لانطلاق فعاليات الملتقى الدولى الأول للشباب المسيحى والمسلم حول دور الأديان فى بناء السلام ومواجهة التطرف والإرهاب بالتعاون بين الأزهر الشريف ومجلس الكنائس العالمى، وبحضور الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر، والسفير موسى عبد الرحمن، مستشار شيخ الأزهر .
ويشارك فى الملتقى 40 شابا وفتاة تحت سن 30 عاما، مقسمين بين الأزهر ومجلس الكنائس العالمى، ويمثلون حوالى 15 جنسية مختلفة من أوروبا وإفريقيا ودول الشرق الأوسط.
وتهدف مشاركة الشباب فى هذا الملتقى إلى تقديم معالجات وحلول لمشاكل مزمنة فى المجتمع مرتبطة بالدين والعنف المجتمعى.
د. عباس شومان والسفير عبد الرحمن موسى
ويركز برنامج المحاضرات والمناقشات على عدة موضوعات أهمها: الدين ومدى تأثيره فى العمل السياسى، وكيفية مواجهة الخطاب الدينى المتشدد على المستويين المحلى والدولى، كما سوف تتطرق المناقشات إلى تعريف المواطنة والمشاكل المتعلقة بها سواء كانت دينية، أو عرقية، أو قومية، وأيضا دور الشباب فى مواجهة التطرف الدينى بشكل منظم مع وضع آليات تسمح بإشراك الشباب فى بناء العدالة الاجتماعية وبناء السلام.
ومن المقرر أن يناقش الملتقى، الذى ينعقد على مدار 3 أيام، دور الأديان فى بناء السلام ومواجهة التطرف والإرهاب، وذلك من خلال مجموعة محاضرات وورش عمل لوضع أسس حقيقية لمشاركة شبابية فعالة فى بناء السلام، كما يركز الملتقى على قيم المواطنة والتعايش المشترك، وآليات تفعيل مشاركة الشباب المجتمعية وبناء عدالة اجتماعية فى مجتمعاتهم، ودور المؤسسات الدينية فى بناء السلام، إضافة إلى الخطاب الدينى وأثره فى خلق التوتر والعنف أو الوفاق والسلام.
كلمة د. عباس شومان فى الملتقى
كلمة السفير عبد الرحمن موسى
جانب من الحضور من الدول المختلفة
جانب من الحضور من الدول المختلفة
الملتقى الدولى الأول للشباب المسيحى والمسلم
الملتقى الدولى الأول للشباب المسيحى والمسلم
جانب من الحضور من الدول المختلفة
جانب من الحضور من الدول المختلفة
جانب من الحضور من الدول المختلفة
جانب من الحضور من الدول المختلفة
كلمة د. عباس شومان
جانب من الحضور من الدول المختلفة
الملتقى الدولى الأول للشباب المسيحى والمسلم
د. عباس شومان
كلمة د. عباس شومان فى الملتقى
الملتقى الدولى الأول للشباب المسيحى والمسلم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة