مينا عبده يكتب: تذكرك سببا لسعادتى

الخميس، 18 أغسطس 2016 08:00 م
مينا عبده يكتب: تذكرك سببا لسعادتى مينا موسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر الأيام وتطول فترة عدم رؤياك.. عامان مرا.. لم يحدث من قبل ولم أراك طيلة هذة الفترة.. كم أشتاق لرؤياك بجنون؟ وكم صعب أن لا يكون فى يدى شىء ملموس سوى بعض الصور التى أستعيد بها ذكرياتنا سويا، الصور التى تعيد ملامحك إلى ذهنى، الذى للأسف محتفظ بتلك الملامح التى تغيرت بتلك  التجربة الصعبة التى قد مررت بها.
 
 
كم من المرات سرحت فى ذكرى من ذكراك، وأتمنى أن أتكلم فيها مع أى شخص للذتى فى الحديث عنك بالرغم من صعوبته، كم أحب ترديد اسمك كأنك لازلت بجانبى بدون أى ألقاب مؤلمة.
 
 
أصبت بحالة من التبلد، لم أعد أتأثر بالموت كحالى من قبل، فعشت معك قصة الألم الصعبة، وكم كان صعبا أن أراك تتألم هكذا وليس لدى ما أفعله، كم كانت مؤلمة فى صدمتها وتوقيتها، كم هو صعب أن ينتهى الأمر هكذا بعدما أعطاك الله أشياءً تعيش لأجلها؟ حقيقى إرادة الله لا يفهمها غيره.
 
 
قضيت أغلب وقتى فى العامين المنقضيين فى التفكير فى ذكرياتى معك فى حالة عدم إدراك لما حدث، فلم أتصور هذا الفراق يوماً.. فكل شىء يذكرنى بك.. صوتك لا يفارق أذنى، ضحتك، أسلوب كلامك، نصائحك المستمرة، كم افتقد كل هذا وأكثر.
 
 
تلقيت فى حياتك أمواجاً عاتية، كم من أحلام كنت تحكى عنها وتحلم بتحقيقها؟ وكم كانت صعبة لكنك لم تعرف اليأس أبدًا؟ فالذى حققته منها ليس بالقليل بعملك دوما باصرار وبصبر.. فكنا جميعا نشاهد ماتفعل ونتعلم منه.
 
 
أنت صاحب الابتسامة الدائمة، والقدرة الفائقة على الضحك فى أحلك المواقف، كنا نستمد منك طاقة النور، وكنت رسول المحبة بيننا نجتمع دائما بسببك.
 
 

تذكرك دوما سبب سعادة يا نعم الصديق.. 

 

مينا موسى
مينا موسى

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة