الفن كالحب يدخل القلوب دون إذن، فلا يعترف باختلاف ثقافات ولا تعوقه لغة للانتشار، وخير دليل على ذلك، بعض الرقصات التى دخلت مصر ولجأ إليها المصريون فى العديد من المناسبات والأفراح بما فيها الشعبية.
" جانجام استايل"
أغنية كورية رقصنا عليها فى معظم المناسبات دون اللجوء لأصلها، وفى بعض الأحيان دون معرفة معنى كلمتها، لكنها تحولت فيما بعد لرقصة شهيرة بربوع مصر، ويقدم مطربها فنان البوب الكورى ساى، رسالة عن طريق الأغنية للفتاة بأن الرجل المناسب لها ليس بالضرورة أن يكون غنى، فيقول" أنا رجل رجل يبدو هادئا لكنه يلعب عندما يحين وقت اللعب رجل يجن جنونه تماما عندما يحين الوقت لذلك رجل لديه أفكار منتفخة بدل العضلات أوبا كانغ-نام ستايل، كانغ-نام ستايل".
"ماكارينا"
ماكارينا الرقصة الأشهر فى جيل التسعينيات، والتى انتشرت بمصر بعد أن ترجمها الراحل طلعت زين، إلا أن الأغنية الإسبانية الأصل تعود قصتها لزوجة تدعى ماكرين ماكارينا، حيث ذهب زوجها للالتحاق بالجيش، إلا أنها خانته مع اثنين من أصدقائه، ورغم ذلك رددنا الأغنية وكانت رقصة رسمية لجيل التسعينيات فى المناسبات المختلفة.
"دالى "
ومن الرقصات التى انتشرت بمصر مؤخرا دالى، والتى يستمتع الشباب بترديدها والرقص عليها فتعد أحد أبرز الرقصات الأجنبية المستحدثة.
" البطريق"
وتعد رقصة البطريق الرقصة الأشهر الآن فى كل فرح مصرى، والناجحة فى المحافظة على صدارتها منذ أكثر من عام، وهى مأخوذة عن فيلم ألمانى قديم لتعليم الرقص ويعود أصلها إلى نحو 60 عام .
"هابى"
وتأتى أغنية هابى للفنان فاريل ويليامز ضمن أبرز الرقصات التى رقص عليها الشعب المصرى، فحصلت على جائزة جرامى لأفضل فيديو مصور، إضافة إلى ترشيحها للفوز بأوسكار أفضل أغنية أصلية.
