وجه لا تحمل ملامحه النكهة المصرية وعينان صغيرتان مسحوبتان فى إشارة إلى إنهما قادمتان من الجزء الشرق أسيوى، وصوت رقيق فى نغمته التى حفظها الجميع بمجرد أن قالت "ملناش دعوة يا موهى"، لا ينكر أحد أن علاقة "ليى" و"محيى" كانت من العلاقات السينمائية التى لم تنتهِ عند الجمهور بانتهاء أحداث الفيلم، فأصبحا "سوكسيه" مستمرا وأفيهات لا تنتهى، ربما يقل أو يزيد استخدامها لكنها متواجدة رغم عن أنف الأفلام الجديدة التى قدمها النجم محمد هنيدى بعد فيلمه "فول الصين العظيم".
مواقف عديدة جمعت بين "ليى" و "محيى" يحاول فيها أن يؤكد لها أن الرجل المصرى "معروف بجبروته وبقوته"، وانتهت باتفاقهما على الزواج، وهذا ما انتهت عليه أحداث الفيلم لكن هذه النهاية ظلت هى الخلفية التى حُفرت فى أذهان المصريين، وظلت مستمرة إلى أن انتشرت صور لـ"ليى" على مواقع التواصل الاجتماعى مع زوجها الحقيقى وابنتيها، وانهمرت التعليقات التى تتحدث عن الرجل الذى فضلته "ليى" على محيى.
ويأتى هنا السؤال الذى يطرح نفسه "ليه ليى متجوزتش محيى؟"، وبالتأكيد توجد عدد من الأسباب دفعتها لتركه والزواج بشخص آخر وهى:
1-محيى قصير:
لا يمكن أن تتخلى الفتاة عن حلمها فى الزواج من رجل طويل لأسباب لا تعرفها إلا الفتيات لها علاقة "بالمنظرة، والرقص السلو"، ومن ينظر إلى صورة ليى مع زوجها الذى يتميز بالطول سيعرف بالطبع أن قصر قامة محيى كان أول أسباب "الفركشة".
2-الوسامة:
انظر إلى صورة ليى مع زوجها الجديد وابنتيها اللتين تتميزا بالشكل الجميل مثلهم مثل والدهما، الذى يتميز بالوسامة، فبالتأكيد إن تزوجت ليى من محيى لن تنجب أطفالا بهذا الشكل "تحسين النسل حلو مفيش كلام".
3-الضعف:
لن ينسى أحد المحاولات الدامية التى بذلها محيى ليتخلص من جبنه وضعفه، حتى فاز فى اختبارات الزواج من لى بالـ"قوة الروحية" التى أعطاها له جدها، ليساعده فى الزواج من حفيدته، لذلك رأت لى أن ضعف محى لن ينتهى وسيظل كما هو لا يعتمد عليه.
4-جده سرقه فلوسه:
تعرفت ليى على تاريخ عائلة محيى المشرف، بعدما علمت بسرقة جده الحاج جابر الشرقاوى وأعمامه له، عقب عودته من الصين بالدولارات، رغم نجاح محاولته فى إخفاء جزء كبير من الـ20000 دولار قيمة الجائزة التى ربحها.
5-الدولار سعره زاد:
يبدو أن دولارت محيى "منظورة"، خاصة أن سعر الدولار قفز إلى أعلى معدلاته، فبالتأكيد لن تنفع دولارات محيى بعد سرقة أكثر من نصفهم، فى عمل مشروع الفول الذى كان يحلم به، وسيجد نفسه أمام خيارين فقط إما أن يفتح محل "فول محيى"، أو أن يشترى لـ"ليى" الشقة التى وعدها بها فى منطقة صقر قريش، ولن ينجح فى أحدهما.
6-الصراصير:
لأن الشرق أسويين يتعاملون مع بعض الحشرات مثل الصراصير بشكل خاص، ويعتبروها من أشهى الأكلات الخاصة بهم، فمن الطبيعى أن تصاب ليى بصدمة كبيرة عندما تجد المصريون "بيضربوا الصراصير بالشبشب"، فوجدت أنها غير قادرة على التأقلم معهم.
7-ممكن تشتغل رقاصة:
امتداداً للمفاجآت التى وجدتها ليى فى عائلة محيى، عمل والدته "رقاصة" ولديها فرقة كبيرة، فكانت ثانى صدمات ليى هى طلب والدة محيى أن تنضم ليى لرفتها حتى ترث هى ومحيى المحل ويظلوا محافظين على المهنة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة