ارتفعت أسعار المنتجين البريطانيين بأسرع وتيرة فيما يزيد على عامين إذ أدى هبوط الاسترلينى عقب التصويت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبى إلى رفع أسعار الواردات بما ينبئ بضغوط تضخمية فى المستقبل.
وارتفعت أسعار المنتجين 0.3 فى المائة فى يوليو مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضى وهو نسبة تفوق متوسط التوقعات فى استطلاع لرويترز باستقرار الأسعار فى الشهر التالى للاستفتاء على عضوية الاتحاد الأوروبى.
وزادت أسعار المستلكين 0.6 فى المائة فى يوليو، مقارنة بها قبل عام وهى أكبر زيادة من نوعها منذ نهاية 2014. وكان اقتصاديون قد توقعوا فى استطلاع لرويترز زيادة نسبتها 0.5 فى المائة.
وقال مايك بريستوود المسئول عن الأسعار فى مكتب الإحصاءات الوطنية البريطانى "لم يظهر أى تأثير واضح على بيانات أسعار المستهلكين اليوم عقب نتائج الاستفتاء على عضوية الاتحاد الأوروبى".
وارتفع الاسترلينى اليوم من أقل مستوى له فى ثلاث سنوات مقابل اليورو، ومن أدنى مستوى له فى خمسة أسابيع أمام الدولار بعد أن جاءت بيانات التضخم أعلى قليلا من التوقعات.
وسجل الاسترلينى أعلى مستوى له فى الجلسة مقابل الدولار عند 1.2994 دولار مرتفعا 0.8 فى المائة مقارنة مع 1.2937 دولار قبل البيانات. وكانت العملة البريطانية قد سجلت أقل مستوى لها فى خمسة أسابيع عند 1.2865 دولار أمس الاثنين.
واستقر اليورو عند 86.82 بنس بعدما سجل 87.09 قبل صدور البيانات. وسجل اليورو أعلى مستوى له فى ثلاثة أعوام عند 87.245 بنس فى وقت سابق فى تعاملات لندن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة