بعد مشهد الأولمبياد.. شاهد سيدات مارسن حق الرضاعة الطبيعية فى "أى حتة"

الإثنين، 15 أغسطس 2016 09:00 م
بعد مشهد الأولمبياد.. شاهد سيدات مارسن حق الرضاعة الطبيعية فى "أى حتة"
كتبت جهاد الدينارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثارت واقعة لجوء أم مشاركة بدورة الألعاب الأوليمبية للرضاعة الطبيعية لطفلها أمام الجميع وأثناء اشتعال المسابقات والمبارايات الخاصة بألعاب القوى دون أن تخجل أو تحاول تأجيل الأمر، أثارت دهشة رواد مواقع التواصل الاجتماعى، ولكن لم تكن هذه الأم هى الوحيدة التى أخذت هذا القرار الأصعب وتحاول أن ترضع صغيرها من ثديها دون أن تضع أى حساب للحضور.


الرضاعة فى الأماكن العامة

فالفطرة الطبيعية التى خلق الله الأم بها والتى تدفعها لإرضاع طفلها بمجرد أن تستمع أذنها إلى بكاؤه دون أن تشعر بأى نوع من أنواع الإحراج، هى ما وقف خلف هذه الوقائع الشهيرة التى تجمع بين أمهات العالم المختلفات فى الثقافة والشرائح المجتمعية والعادات والتقاليد وحتى التعاليم الدينية حول فكرة الرضاعة فى أى وقت وفى أى مكان ومهما كانت الظروف. 

 


أمومة فى الأوليمبيات

فمن قبل سبقتها النائبة البرلمانية بالأرجنتين عندما قررت اصطحاب ابنها الصغير لحضور إحدى جلسات المجلس، وبمجرد أن شعرت بحاجته للطعام لم تتردد لحظة وحركتها أمومتها دون تفكير وأخرجت ثديها لترضع طفلها فوراً دون تفكير، أمام الجميع دون أن تتوقف عن عملها ومناقشة القضايا المطروحة بالجلسة.


رضاعة فى المجلس 

ويفسر البعض هذه العادة المتكررة والتى يمكن ان نشاهدها فى كل الأماكن سواء فى المواصلات العامة أو فى العمل أو حتى الزيارات العائلية، ومؤخراً فى الجلسات البرلمانية والدورات الأوليمبية، على أنها نداء للطبيعة، فالأمهات تدرك أهمية الرضاعة الطبيعة بالنسبة للطفل، فقد أثبتت الدراسات العلمية أن لبن الأم هو الأكثر فائدة بالنسبة للرضيع، كما أقرت "اليونيسيف" على أن 77 مليون طفل من حديثى الولادة لا يحصلون على رضاعة طبيعية بعد ساعة من الولادة، مما يحرمهم من المغذيات الضرورية والأجسام المضادة، بالإضافة إلى عدم وجود تواصل مباشر مع الأم وهو ما يخلق تباعد وانفصال عن الأم فى عمر باكر.


الرضاعة فى المترو

كما أشارت الدراسات الأخرى على أن الأطفال الذين يحصلون على القدر الكافى من الرضاعة الطبيعية، هم الأذكى والأكثر موهبة بالنسبة للذين يخضعون للرضاعة الصناعية.


الرضاعة فى الأماكن العامة 

الرضاعة فطرة 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة