أكرم القصاص - علا الشافعي

بالفيديو.. جرائم إخوانية لا ينساها الإسكندرانية فى ذكرى "فض رابعة"

الأحد، 14 أغسطس 2016 07:00 ص
بالفيديو.. جرائم إخوانية لا ينساها الإسكندرانية فى ذكرى "فض رابعة" إلقاء الأطفال من عقار بسيدى بشر
الإسكندرية - هناء ابو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهور طويلة وسنوات مرت على جرائم ارتكبتها جماعة الإخوان الإرهابية، فى حق الإسكندرية وأهلها، بعد عزل الرئيس الإخوانى محمد مرسى،  لم يسلم منها الأطفال والشيوخ والمؤسسات الشرطية والعسكرية والقضائية والمساجد والميادين، وتحولت تظاهراتهم إلى مذابح دموية، بعد رفض عدد من الأهالى لهم، والاستعانة بعدد من البلطجية والاشتباك معهم بالأسلحة النارية، والبنادق الخرطوش، وزجاجات المولوتوف، مما أسفر الأمر عن قتل وإصابة العشرات من المدنين ورجال الشرطة واشتعال النيران فى الأتوبيسات العامة وسيارات الأمن المركزى، وعدد من المؤسسات.

لم ينس الأهالى قيام جماعة الإخوان بعد فض رابعة العدوية، بالتجمع فى شوارع الإسكندرية وقطع الطريق والخروج فى مسيرات عنيفة اشتبكوا فيها مع الأهالى واستخدموا فيها الأسلحة النارية، لتكون حصيلة اليوم الأول عشرة  قتلى من بينهم ضابط بالأمن المركزى.

وانتقلوا بعد ذلك إلى المقر المؤقت لمحافظ الإسكندرية حينها، وهو المجلس الشعبى المحلى وأشعلوا النيران فيه، بالإضافة إلى محاولات اقتحام أقسام شرطة  المدينة.

وشملت جرائمهم فى هذا اليوم، مقتل الضابط حسام البهى، فى أحداث مكتبة الإسكندرية، والذى أتهم فيها 71 من أعضاء جماعة الإخوان بالتسبب فى مقتل ضابط الشرطة ومجندين و13 مواطنًا وإصابة أكثر من 68 من المواطنين ورجال الشرطة.

ووجهت لهم النيابة العامة برئاسة المستشار وائل مهنا رئيس نيابة شرق الإسكندرية حينها، تهم ارتكاب جرائم القتل العمد تنفيذًا لغرض إرهابى والشروع فيه ومقاومة السلطة ومحاولة احتلال مبانى حكومية بالقوة، وتخريب مبانى المجلس الشعبى المحلى وقسم شرطة باب شرق ونقطتى الشاطبى والإبراهيمية وكنيسة مار جرجس ومكتب مرور الجامعة وعربة ترام وماكينة صراف آلى وسيارتين ومدرعتى شرطية وسيارة إسعاف وتعطيل المواصلات والسرقة بالإكراه وإتلاف مقهى و6 سيارات خاصة بالمواطنين وحيازة الأسلحة النارية والذخائر غير المرخصة والانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها تعطيل أحكام الدستور والقانون ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها.

 ثم جاءت الجريمة الكبرى التى خفق لها قلوب الملايين ممن شاهدو مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعى، بقيام أعضاء من الجماعة من بينهم محمد رمضان الذى حكم عليه بالإعدام والذى كان يحمل العلم الأسود الخاص بتنظيم القاعدة، والذى اعتلى سطح أحد العقارات ومعه آخرون، وقام بقتل طفل طعناً بالسكين ثم ألقى به من أعلى سطح العقار بمنطقة سيدى جابر فى 6 أغسطس العام قبل الماضى.

وكشفت تحقيقات النيابة العامة وقتها، أن أنصار جماعة الإخوان استغلت ظروف وفاة أحد أعضائها، وتجمهروا بمنطقة مقابر المنارة وحملوا الأسلحة النارية الآلية والمسدسات وأسلحة الخرطوش والسيوف والسكاكين والمطاوى والحجارة وزجاجات المولوتوف، واتجهوا فى مسيرة ناحية ميدان الإبراهيمية،  ثم سيدى جابر، واشتبكوا مع الأهالى فى مصادمات عنيفة، وأطلقوا صوبهم النيران بطريقة عشوائية، وأسفرت تلك الأحداث عن مقتل 29 شخصًا، وإصابة 30 آخرين.

وتتواصل جرائم الإخوان، وخدعهم فى تكوين جماعة أطلق عليها فتيات 7  الصبح، استغلوا فيها الفتيات الصغيرات، واستخدموهم فى قطع الطرق الرئيسية، فى وقت مبكر من اليوم لتعطيل الحركة المرورية وإتلاف الممتلكات العامة.

وكانت جريمة القتل فى وضح النهار لسائق تاكسى، كل ذنبه اعتراضه على قيامهم بقطعهم الطريق العام وعدم قدرته على كسب العيش فى ظل هذه التظاهرات المستمرة، فما كان منهم إلا ذبحه بسكين أبيض وضاع دمه بين المئات منهم من الذين تجمعوا فى اشتباكات بمنطقة فيكتوريا وسيدى بشر.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة