النائب محمد فؤاد يرد على مدحت صفوت حول تقصى حقائق تمويل مشروعات الأوبرا

الأحد، 14 أغسطس 2016 12:38 م
النائب محمد فؤاد يرد على مدحت صفوت حول تقصى حقائق تمويل مشروعات الأوبرا النائب محمد فؤاد
كتب عبد اللطيف صبح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أرسل الدكتور محمد فؤاد، عضو مجلس النواب، ردا على تقرير الزميل مدحت صفوت حول تشكيل لجنة تقصى حقائق حول بعض المخالفات الإدارية المثبتة فى صندوق تمويل مشروعات الأوبرا المصرية، بناء على طلب النائب.
وإلى نص الرد الذى بعث به النائب محمد فؤاد:
 

"أرفعوا أيديكم عن الفساد: فإن لم تنصروا الحق فلا تصفقوا للباطل"

"كنت قد تقدمت كنائب للشعب بطلب تشكيل لجنة تقصى حقائق حول بعض المخالفات الإدارية المثبتة فى صندوق تمويل مشروعات الأوبرا المصرية، وأثرت عدم الحديث فى الأمر رافضا تناوله فى ظهور إعلامى لحين انتهاء عمل اللجنة ومطالعة المستندات".
"إلى أن طالعنى أمس الأول تحقيق تبنى موقف مدافع عن مخالفات صندوق تمويل دار الأوبرا وكأنه يدافع عن منارة الثقافة من هجمات المغول، وكأننا فى حروب التنوير، وكأن الأمر لا يتعلق بمخالفات مالية وإدارية جسيمة وبلاغات للرقابة الادارية عن تعاملات مالية دون رقابة أو حساب".
"وعجبت من عدة مغالطات سيقت ربما بحسن نية واستخدمت انصاف الحقائق لمجرد أن تثبت وجهة نظر صاحبها".
 

المغالطة الأولى:

"لخص صاحب الرأى المشكلة فى أن ميزانية الأوبرا لا تتعدى عشرين مليون جنيه وهو رقم زهيد جدا.. فى هذا الشأن، تغافل صاحب الرأى عن حقيقتين، الأولى، أن لدار الأوبرا موازنة من الدولة تتعدى الـ150 مليون جنيه من ضمنها 80 مليون موجهة للأجور!!، ثانيا: أن الـ20 مليون جنيه قيد الفحص هى موازنة صندوق خاص للمشروعات لا يحتوى على موازنة أجور بالأساس! لذا فمحاولة تهوين الأمر واختزاله فى أننا نخوض معركة على قروش هى مغالطة جسيمة ترقى إلى التزييف".
 

المغالطة الثانية:

"أن الأمر برمته ليس مبنى على أرقام بغرض تناول شعبى يبغى تحريش طباع الشعب ولكنه يتعلق بمخالفات حول "الكيف" وليس "الكم"، كيف تصرف أموال دون رقيب؟ وإن كان صاحب الرأى يرى أنه يجب أن نغض الطرف عن مليم يصرف دون رقابة أو وجه حق فى سبيل إثراء الحياة الثقافية (التى تتداعى فشلا بالأساس ولكن ليس هذا موضوعنا)، فلنا هنا وقفة جوهرية نختلف فيها فى الرأى.
 
"أن دار الأوبرا المصرية وكل مؤسسات مصر الثقافية والإعلامية كان لها على مر العصور دورها الرائد والبناء لكن لا يجب أن يصير ذلك الدور وشاحا نخفى به عورات الترهل الإدارى والإهمال، ونستخدمه ذريعة ننقض بها على أى باحث عن الحقيقة ونصفه بالرجعية لمجرد أنه اقترب من موطن الألم".
 
"وأنهى كلماتى بتساؤلات الأديب السورى الراحل محمد الماغوط: هل هناك طبيب أنف أو عيون أو حنجرة يفسر لنا سر بعض المآقى التى تظل مغمضة أياماً وليالى عن الرشوة والفساد والجشع فى هذه الدائرة أو تلك وما أن تشم أو ترى كلمة نقد حر حتى تفتّح فجأة وتصير باستدارة زر المعطف دهشة واستنكاراً!؟

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة