العباس السكرى يكتب: حكاية نجاة الصغيرة مع "لا تكذبى" و"اسألك الرحيلا"

الأحد، 14 أغسطس 2016 07:49 ص
العباس السكرى يكتب: حكاية نجاة الصغيرة مع "لا تكذبى" و"اسألك الرحيلا" نجاة الصغيرة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هى "الضوء المسموع" كما وصفها الشاعر الرقيق الكبير كامل الشناوى.. و"صاحبة السكون الصاخب" كما قال عنها موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب.. نجاة الصغيرة قيثارة الشرق التى ترجمت بصوتها كثيرا من المشاعر، أطفأت قبل 4 أيام شمعة ميلادها الـ 78 _بحسب ويكيبيديا_  لتبدأ عاما جديدا فى حياتها.
 
ربما لا تكون نجاة الصغيرة مثل شادية أو صباح أو فايزة أحمد.. لكن تظل فى منطقتها الخاصة بصوتها الدافئ.. تغنت بأشعار الكبار كامل الشناوى ونزار قبانى وبموسيقى العمالقة محمد عبد الوهاب والموجى والطويل وبليغ حمدى.. لكن تبقى قصيدة "لا تكذبى" فى حياتها الأغنية الأهم.. الجمهور يحب يسماعها من نجاة الصغيرة وليس عبد الوهاب.. ربما يكمن السر فى ذلك حول ما أشيع عن حب كامل الشناوى الشديد لها، وما كتبه الأستاذ مصطفى أمين تحت عنوان "من قتل كامل الشناوى" وأثار المقال ضجة كبيرة وقتها.. لكن ما يمكن ذكره هنا ما ورد بينهما فى برنامج ليالى الشرق.. ففى إحدى سهرات البرنامج طلبت نجاة أن تحاور الشاعر العاشق الكبير، وبمجرد أن قالت له ممكن أسألك سؤال، فرد عليها بالطبع.. أنا أحبك إذا تكلمت أو تغنيت أو سألتى، فسألته نجاة :"أنت بتحب تسمع لا تكذبى بصوت مين" وجاوبها الشاعر :"أحبها بصوت عبد الوهاب الموسيقار الذى خلق لحنها، وخصوصا وهو يدندن بها على العود" فصمتت نجاة.. فقال لها كامل :"أعتقد أن رأيك من رأيى"، والمفارقة أن هناك الكثيرين يؤكدون أن كامل الشناوى كتب "لا تكذبى" فى نجاة الصغيرة.
 
نزار قبانى كان يرى فى نجاة صوت الأنثى الضعيفة الخجولة التى تخاف من البوح عما فى عالمها الذاتى من أحاسيس.. وفى أكثر من عمل غنائى ناجح التقى بها وكان ثالثهما موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب.. غنت له "أيظن" و"متى ستعرف كم أهواك يا رجلا" و"ماذا أقول له" و"اسألك الرحيلا" ونجحوا جميعا باستثناء الأخيرة.. غضب وقتها نزار قبانى وقال إن :"اسألك الرحيلا ولدت ميتة، كيف يطرح عبد الوهاب الأغنية فى توقيت ميت أثناء حرب الخليج والعالم كله مشغول بالحرب، كيف يغفل هذا وهو أستاذ التوقيت، ولماذا وضع لحنها الآن وهى عنده منذ فترة".. وحزن نزار لعدم نجاح الأغنية.
 
نجاة الصغيرة أحبها الجمهور وتفاعل معها.. ومازالت الأجيال تشدو بروائعها الكثيرة ويستمعون لها وهى تشدو بـ "عيون القلب" كلمات عبد الرحمن الأبنودى، وألحان محمد الموجى :" تقولى كلام.. وأفرح بيه.. أنا أفرح بيه.. أسيب النوم.. وأفكر فيه.. أنا أفكر فيه.. أنت تقول وتمشى.. وأنا أسهر ما أنمشى.. ياللى ما بتسهرشى ليلة يا حبيبى.. سهرنى حبيبى.. حبك يا حبيبى.. بكتب ع الليالى أسمك يا حبيبى.. ده قالى فى يوم.. يا حبيبتى خذى القمر.. ورحت معاه.. وما ادانى إلا السهر".








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد اللة علي

السحر الخاص

لا اختلف الان على ان الفنانة الكبيرة شخصا و خلقا و فنا نجاة الصغير من جيل الكبار ,جيل الزمن الذهبي. فالفنانة نجاة الصغيرة لها سحر خاص بغض النظر ما عبر عنة عمالقة الفن و الادب و الاعلام (مع حبنا واحترامنا و تقديرنا الكامل لهم )."كالضوء المسموع" كما وصفها الشاعر الرقيق الكبير كامل الشناوى" و"صاحبة السكون الصاخب" كما قال عنها موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب و نزار قبانى كان يرى فى نجاة "صوت الأنثى الضعيفة الخجولة" التى تخاف من البوح.

عدد الردود 0

بواسطة:

القاضي

خلاصة الكلام

يعني اللي خلانا سيبنا العز ورجعنا تاني للفقر اغنية ... مجرد اغنية ... اييييييه الجبرووووووت ده ... الطير المسافر هي اللي كسبت وتغلب اي اغنية تانية ... الطير المسافر اغنية جبارة 

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة