تسعى الحكومة الحالية متمثلة فى وزارة التموين إلى توفير كافة المواد الغذائية للمواطن البسيط، كما أنها تحاول إرضاء أطراف منظومة الخبز الجديدة كافة سواء فى المخابز أو البقال التموينى حيث صرف بدائل نقاط الخبز للمواطن ،ولكن دائماً تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن .
سقوط سيستم الشبكة أول أيام الشهر شكاوى البقالين الدائمة
كاميرا فيديو 7 قناة اليوم السابع المصورة رصدت عدد من الشكاوى يطرحها بقالى التموين " البدالين" والمواطنين، فى محاولة لتوصيل أصواتهم لمسئولى وزارة التموين، والوصول لحلول جذرية لهذه المشكلات.
وقال صابر عبد الحليم صابر الذى يعمل فى أحد محلات التموين بمحافظة الجيزة:"مشكلة الماكينة التى من المفترض أن تساعد فى تلبية احتياج المواطنين لصرف السلع التموينية لا تعمل بالشكل الأمثل .. بتفصل ومبتشتغلش لفترات طويلة ولما خاطبنا الشركة المختصة بما يحدث اتحججت بالشبكة ".
وتابع قائلاً : "امبارح مشتغلناش غير 90 عملية بس لكن المعتاد بتاعنا من 300 إلى 350 بطاقة فى اليوم ".
نقص السلع الغذائية وتدنى هامش الربح أهم شكاوى البدالين
وأضاف صاحب محل بقالة تموينية بمحافظة الجيزة رفض ذكر اسمه وتصويره أن المشكلة الكبرى التى تواجه "البدالين"أو بقالى التموين هى ضعف هامش الربح ونقص المنتجات الغذائية التى تورها الشركة القابضة لهم حيث قال:"الحكومة هجمت على التجار وأخذت هامش الربح بتاعهم .. بمعنى اننا كنا نتعامل مع شركات خاصة لتورد المنتجات الغذائية .. كنا بنضغط عليهم فى السعر ونجيب كل احتياجات المواطن لكن من شهر فبراير اللى فات الشركة القابضة هى اللى بتنزلنا المنتجات اللى عاوزينها بس وكتيرها 10 أصناف بس وبيكونوا زيت وسمنه"
وأضاف :" هى كمان اللى بتحدد السعر مش أنا .. رغم أنها بتنزل منتجات مثيلة ومتنوعه للمجمعات الاستهلاكية .. بالإضافة إلى أن فى أوقات نقص السلع الغذائية بتكون الأولوية للجمعيات .. وده طبعاً بيخلينا فى موقف محرج مع الزبون زى ما حصل مع أزمة الزيت والأرز ".
وتابع:"الحكومة بتدينى هامش ربح ضعيف جداً بمعنى أنى بايع بـ80 ألف جنيه واديتنى 2500 جنيه هامش ربح طيب أزاى .. ده ما يكفيش راتب العمال عندى".
بائع آخر لـ"السلع التموينية" فى منطقة فيصل رفض ذكر اسمه أو تصويره ، قال أن الشركة القابضة لم تحضر السلع الغذائية الهامة للمواطن ما دفع المواطنين للجوء للجمعيات الاستهلاكية، لأن الشركة القابضة توفر السلع دى عندهم ".
نقص السلع لدى البقال شكاوى المواطنين
وقال أحد المواطنين يدعى صلاح عبد التواب من منطقة فيصل :" توجد بعض السلع مرتفعة الأسعار .. حيث بقوم التاجر بشرائها غالية وبالتالى يبيعها للمواطن بسعر أغلى .. ده بخلاف بعض السلع الغير متوفرة لدى البدال وتوجد فى المجمعات الاستهلاكية.
وتابع :" ياريت يوفروا السلع عند البقال عشان المواطن .. لأن الجمعية بعيدة علينا".
وأضاف مواطن أخر من نفس المنطقة:" أكثر السلع مش موجودة عند البقالين والناس بتفتكر ان البقال هو اللى مخبى البضاعة .. لكن الحقيقة انها مجتش أصلاً ".
وقال محمد عبد الوهاب مواطن من سكان منطقة الدقى :"مشروع منظومة الخبز والبدائل التى تأخذها المواطن كان أفضل من ذلك فى بدايته .. كنت باخد كل احتياجاتى لكن من كام شهر البضاعة قلت ومش موجودة ، أنا عاوز حقى عاوز ألاقى حاجتى ".
رد وزارة التموين
من جانبه أكد محمود دياب المستشار الإعلامى لوزير التموين والمتحدث الرسمى باسم الوزارة أنه أعطال " سيستم " بطاقات التموين نتيجة لإقبال المواطنين على صرف السلع التموينية وتبديل نقاط الخبز فى أول أيام الشهر علماً بأن الصرف مستمر حتى يوم 20 من كل شهر ،قائلا :" بدليل أنه فى اليوم الأول والثانى من أغسطس تم صرف سلع تموينية وبدائل بقيمة 214 مليون جنيه ونصف من خلال 6 مليون بطاقة تموينية على مستوى الجمهورية"
وأضاف :" أما بالنسبة إلى شكوى البدالين من الشركة القابضة فهى لديها كمية كبيرة من السلع المتنوعة .. حيث أن التاجر لديه الحرية الكافية فى اختيار السلع التى يرغب فيها"
وتابع مستشار وزير التموين :" هامش الربح ليس ثابت ويحسب على أساس السلعة التى يأخذها البقال .. وقد تصل أحياناً لـ 7 % أو 5% .. ومع ذلك فإن الدكتور خالد حنفى وزير التموين التجارة الداخلية وعد البقالين بدراسة هامش الربح لكل سلعة وليس نسبة ثابتة .
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد المصرى
وزير تموين فاشل
خالد حنفى وزير اهدر على مصر اموال طائله بسبب تطبيق منظومه الخبز والتموين الجديده قبل حزف ملايين من الاسماء المكرر والوفيات مما ادى الى اهدار ملايين على الدوله كل شهر فكان الاولى تنقيه بطاقات التموين اولا واهم مشاكل المنظومه فساد الشركات التى تستخرج بطاقات التموين فعندما تضيف بطاقه او تتلف عليك الانتظار لمدع عام حتى يتسنى استخراج البطاقه واهم المشاكل ايضا فساد اغلب تجار التموين واصحاب المخابز حيث يقوم صاحب المخبز عن طريق بقال التموين بعمليه سحب رصيد وهمى من ماكينه الخبز ويقوم صاحب المخبز بصرف الدعم من الدوله على الاف الارغفه التى لم تخبز اساسا بل هى عمليه وهميه..يعنى صاحب المخبز تديله بطاقتك وكل يوم يسحب الرصيد وصاحبها مش بياخد خبز بياخد فلوس من صاحب المخبز اللى بدوره حصل على الدعم من الدوله على كل رغيف تم سحبه من الماكينه.. يبقى الحل استبدال الدعم الى نقدى والغاء الوسيط من بقال تموينى وصاحب مخبز واعطال الدعم نقدى للمواطن مع فتح محال بقاله التموين للبيع الحر بتسعيره جبريه بعد حصول البقال على السلع من وزاره التموين وبهذا نضمن عدم انفلات الاسعار وايضاً الموافقه لزياده عدد المخابز على ان تحصل على الدقيق بالسعر الحر وهو سعر السوق ووضع تسعيره جبريه ولتكن ثلاثون قرش للرغيف ويكون امام المواطن الحريه فى شراء ما يستلزمه من اساسيات عنده على ان تصرف الدوله فارق سعر الرغيف للمواطن بدلا من اعطائه للبقال...
عدد الردود 0
بواسطة:
صفوت
والله العظيم هذه المنظومه فنكوش
انا اروح للبقال لصرف البطاقه التموينيه الرز يقول هو من فرق الخبز ونحن نستهلك كل الخبز بكده مفيش رز وبالنسبه للسمن باشتري علبه سمن 800 جرام بسعر 35 جنيها من بقال التمويني بحدائق المعادي ولسه يضاف عليه مكسب البقال والنقل وحاجات تاني تصل الي 40 جنيها ولو اشترتها من بقال غير تمويني تشتريها 32 او 33 جنيها ولا بطاقه ولا غيره اشتري من البقال العادي ارخص
عدد الردود 0
بواسطة:
Ezzat
كذب
ويستمر مسلسل الكذب من المسؤولين فالتاجر لا ياخذ السلع بحريته بل مجبر عليها