"الشئون الأفريقية" بالبرلمان تضع خطتها لمواجهة مساعى "نتنياهو" فى دول حوض النيل.. واللجنة تؤكد: علاقة مصر بأفريقيا صداقة مدارس.. وحاتم باشات: تحرك مواز لتعميق العلاقات ولقاءات مع قيادات القارة السمراء

السبت، 09 يوليو 2016 09:48 م
"الشئون الأفريقية" بالبرلمان تضع خطتها لمواجهة مساعى "نتنياهو" فى دول حوض النيل.. واللجنة تؤكد: علاقة مصر بأفريقيا صداقة مدارس.. وحاتم باشات: تحرك مواز لتعميق العلاقات ولقاءات مع قيادات القارة السمراء مجلس النواب - أرشيفية
كتبت إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تستعد لجنة الشئون الأفريقية لوضع خطتها لمواجهة تبعات زيارة بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل، لأربع دول أفريقية والتى شملت أوغندا وكينيا ورواندا وإثيوبيا، ومدى أثرها على العلاقات المصرية وسد النهضة.

"الشئون الأفريقية بالبرلمان" تعقد اجتماع الأسبوع الجارى لبحث تبعات زيارة نتنياهو


أكد اللواء حاتم باشات، رئيس لجنة الشئون الأفريقية، أن زيارة بينامين نتنياهو رئيس الوزراء لدول حوض النيل بالفعل سيكون لها تأثير سلبى وسيخسر مصر من رصيدها ولكن ليس كبير ، لأن العلاقة بين مصر وتلك الدولة أشبه بـ"صداقة المدارس " بينما العلاقة مع إسرائيل "صداقة مصلحة".

وأضاف فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن أفريقياالآن مرغوبة والمنافسة ستكون شديدة وإسرائيل تكسر عزلة وتحاول أن تقدم كل الدعم للدول الخاصة بدول حوض النيل، لافتا إلى أن اللجنة لديها خطط بشأن سد النهضة وسيكون لها اجتماع الأسبوع الجارى تحرك مواز.

وأشار إلى أن اللجنة سيكون لها لقاءات مع دول حوض النيل، قائلا "نعتمد على رصيد مصر لديها ولدينا أفكار خارج الصندوق كما أن الإعلام لابد ألا يكون خنجر فى الضهر"، مؤكدا أن اللجنة سيكون لها اجتماع مع وزارة الخارجية لبحث الأمر.

دول الاتحاد الإفريقى لن تقبل عضوية أفريقياكمراقب


بينما قالت مى محمود ، امين سر لجنة الشئون الأفريقية، أن إسرائيل اهتمت بتفعيل علاقاتها مع دول حوض النيل بعد استعادة مصر لدورها فى القارة الأفريقية، لافتا أن الاتحاد الأفريقى سيرفض دخول إسرائيل كعضو مراقب وستبوء بالفشل لأن القضية الفسلطينية تحتل مكانة على أجندة الاتحاد الإفريقى وتعديات الكائن الإسرائيلى على فلسطين تهدد حلمه.

و اعتبرت أمين سر لجنة الشئون ، أن وزارة الخارجية والجهات المعنية تعمل بشكل جيد فى إدارة ملف سد النهضة ، مؤكدا أنه لن تتأثر حصة مصر من مياه النيل حتى لو اكتمل بنيانه، موضحا أن استخدام المعدل الطبيعى لملائه سيؤثر على انجاح إنشاء السد وإن تم استخدام ذلك المعدل لن تتأثر حصة مصر.

لقاءات مع دول حوض النيل


وأكدت منى منير،عضو لجنة الشئون الأفريقية، أنه من الصعب تجاهل التحرك الإسرائيلى للوصول لدول حوض النيل ومحاولتها عمل "كماشة " – حسب وصفها – حول مصر، لافتا إلى أن هناك دول عدة سترفض اعتبار إسرائيل عضو مراقب وسيكون لمصر جانب من الولاء.

وأوضحت أن العديد من الدول الأفريقية ترفض تدخلها الذى يغلف بالتعاون، مؤكدا أن اللجنة وضعت خطة زمنية استراتيجية للتواصل والتنمية والتعليم لتبادل الخبرات تفعيلا لمصطلح "القارة الذهبية".

واعتبرت أن الأمر ليس محل قلق لأن هناك اتفاقيات ومعاهدات دولية ملزمين بها ، إضافة إلى أن الدولة سيكون لها لقاءات مع دول حوض النيل.


موضوعات متعلقة ..



- لماذا حضرت إسرائيل وغابت مصر عن دول حوض النيل؟.. نتنياهو رفع شعار "هدفى فتح أفريقياعلى إسرائيل" خلال جولته.. مكافحة الإرهاب لعبة تل أبيب لجذب الأفارقة.. و"التنمية" الفريضة الغائبة عن القاهرة

- خبراء يحذرون من تداعيات زيارة "نتنياهو" لدول حوض النيل.. طارق فهمى: مخطط لتسعير "المياه مقابل النفط" ومصر ستتضرر من بناء سدود أخرى.. سعيد اللاوندى:تحركات تل أبيب المشبوهة هدفها تعطيش القاهرة









مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

حمدى عبد الجواد

فقط نتحــــــــــــــــــــــــــــــــــرك

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة