زيارات العيد مش بس عائلية.. من المستشفيات للمقابر كل اللى ليه حبيب بيعيد عليه

الخميس، 07 يوليو 2016 03:29 م
زيارات العيد مش بس عائلية.. من المستشفيات للمقابر كل اللى ليه حبيب بيعيد عليه زيارات المقابر
كتبت سلمى الدمرداش - تصوير حسن محمد ومحمد الحصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وجوه كثيرة تجمعها المناسبة وتفرق بينها المشاعر، تسير هائمة كل سارح فى ملكوته الخاص، تبدأ تكبيرات العيد وتبدأ معها القلوب التى تمتزج دعواتها بالدمع تتوسل لله أن تلتقى الأحباب فى مكان غير المكان، وبحال غير الحال، فما بين القضبان ومحاليل الدواء وما واراه التراب تجتمع الكثير من الآلام التى لم يحيها العيد فى القلوب.

مشاهد موازية لما نعيشه من بهجة أول يوم العيد، نجهز الطعام والحلوى، يتواجد أناس آخرون يجهزون الطعام والحلوى أيضاً لكن لقضاء العيد فى أماكن آخرى، أينما يكون الحبيب تجد مكانهم، فضحكة أم تحاول أن تخفى بها غصة حسرة على ولدها الذى رفض المرض أن يتركه لها بعيداً عن المستشفى، وزوجة مكلومة أخذت أبناءها باكراً ليزوروا والدهم الذى اختاره الموت لتكون المقابر فسحتهم الأولى فى العيد، وآخرون ذهبوا لأحبابهم المتواجدين خلف القضبان وجمعتهم زيارة استثنائية ليحدثوهم فيها عن أجواء العيد فى العنبر، مشاهد كثيرة تشير إلى أن الزيارات "مش بس عائلية".

يبدأ المشهد الأول على أبواب مستشفى السلام حيث ترقد الحاجة بشرى منذ 3 أشهر، ينتظر أبناؤها موعد الزيارة وتقول ابنتها دعاء لـ"اليوم السابع" "ماما بقالها كتير بتجيلها غيبوبات كبد، وده أول عيد متبقاش معانا فيه فى البيت، نفسى ندخل نلاقيها واعية وعارفانا، كنا بنتجمع عندها أول يوم العيد وهى بتحطلنا الكحك والترمس وتدينا العيدية، لكن دلوقتى إحنا جيبنا كل حاجة، نفسى بس تقوم تقولنا كل سنة وأنتم طيبين، العيد أحلى فى أى مكان هى فيه".

من أبواب المستشفى إلى أبواب السجون تقول السيدة ناهد"جوزى محبوس بقاله سنة، وابنه بيكبر ومش بيشوفه مكنتش بحب أجيبه معايا الزيارات، لكن دلوقتى بيقولى كل العيال هتعيد مع أبهاتها وهياخدوا منهم العيدية، اشمعنى أنا اللى مش هعيد مع بابا، عشان كدة جيبته يشوفوا ونعيد معاه، ربنا يفك سجنه هو وكل اللى زيه".

الأبواب متشابهة لكن الظروف غير متاشبهة فربما يكون المشهدين السابقين بهم بصيص من الأمل، لكن القدر حينما يختار يضيع معه كل الأمل ويبقى فى الله عز وجل فقط، "فتحت التراب يتواجد الكثير من الأحبة" هذا ما قالته منى سيد وأضافت "بابا مات من 2 شهرين، من يوم ما وعيت على الدنيا وهو اللى بيصحينا من الفجر عشان نروح نصلى ونستنى صلاة العيد، السنة دى كل حاجة مالهاش طعم ولا صلاة العيد ولا أى عيد، عيدى السنة دى معاه، جيتله زى ما كان طول عمره هو اللى بيسعدنا، دلوقتى هو عارف إننا جيناله عشان نقوله وحشتنا يا حبيبى يارب تكون صليت العيد فى الجنة".

مشاعر كثيرة تحويها القلوب، تعيش بها الفرحة بأشكال مختلفة، ربما تكون المناسبة واحدة لكن القلوب أبداً لن تكون واحدة.

1 (1)
سيدتان تتحدثان أثناء تواجدهما بالمقابر


1 (2)
سيدتان تتحدثان أثناء تواجدهما بالمقابر


1 (3)
ضحكة صافية من القلب


1 (4)
سيدة تقضي العيد الي جانب احبائها المتوفين


1 (5)
اطفال يرافقون سيدة بالمقابر


1 (6)
الشيخ طارق يتلو بعض ايات القرءان الكريم


1 (7)
الحاجة محمدية


1 (8)
الحاجة محمدية بجانب مقبرة سيدي عيسي


1 (9)
العيد في المقابر


1 (10)
العيد فى المقابر


1 (11)
العيد فى المقابر


1 (12)
سيدتان بجولة فى المقابر


1 (13)
شاب يساعد مسن على الشرب


1 (14)
انتظار فى المقابر


1 (16)
شاب يدعى لأحد موتاه


1 (17)
دعاء وتوسل داخل المقابر


1 (18)
سيدتان تتحدثان أثناء تواجدهما بالمقابر


1 (19)
شاب يقوم بالدعاء لأحد أقاربة فى المقابر



1
زيارات العيد فى السجون


2
عيد الإفطار من داخل السجون


3
زيارات المقابر


4
جانب من زيارات المقابر


5
الاحتفال بالعيد من داخل المقابر


6
طقوس العيد


7
تذكر الأموات قبل الأحياء


8
زيارات المستشفيات


9
العيد فى المستشفيات





موضوعات متعلقة ..


السجناء يتنفسون عبير الحرية فى أول أيام عيد الفطر.. خروج العشرات لقضاء العيد مع ذويهم.. العفو يشمل المتهمين فى قضايا لا تمس أمن الدولة وحسن السير والسلوك.. وزيارة استثنائية للنزلاء بمناسبة العيد


بالصور.. شواطئ الغردقة تستعد لاستقبال الزائرين والفنادق كامل العدد.. نسبة الإشغال تتخطى 90 % فى اليوم الأول.. ومحافظة البحر الأحمر تمنع الإجازات للأطباء والضباط وطواقم التمريض.. وطوارئ فى "الإسعاف"














مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة