تروى منى عبد المنعم السعدنى، والدة الطفل صاحب الـ14 عاما، آخر اللحظات قبل اختفائه بدموع وكلمات باكية حزنا على طفلها المختفى، التى لا تعرف عنه إذا كان حيا أو حدث له مكروه، حيث تقول: "أعطيت له جنيهان لشراء طرشى قبل الإفطار، وكان فى ذلك فى 17 يوليو 2014 ، ولم يأتى حتى الآن، ثم قمنا بالبحث عنه فى كل مكان، وعندما لم نجده حررنا المحضر 4101 إدارى فى قسم شرطة الوراق".
وتستكمل والدة الطفل، ابنى كان يعمل فى ورشة سمكرة أثناء الإجازة، علمنا بعد ذلك أن الورشة التى يعمل بها سُرق منها بعض المتعلقات، وقال صاحب الورشة أن زياد أبلغه أنه يعرف السارقين لكنه لم يخبره بأسمائهم ثم اختفى بعد ذلك.
وتتابع والدة الطفل، زياد كان يريد الذهاب لوالده المنفصل عنا وكان يبكى طالبا رؤيته والذهاب إليه فى منطقة فيصل، زملاءه أبلغونا أنه قال لهم أنه يعرف عنوانه لكنهم لم يذهبوا معه ،وذهبنا لمنطقة والده وعرضنا صورته على الجيران الذى أكد بعضهم أنهم رأوه لكنهم لم يعرفوا شيئا عنه بعد ذلك.
وتستكمل والدة الطفل، حررنا المحضر منذ عامين، وذهبنا أكثر من مرة لمتابعة ما تم الوصول إليه، وكل مرة لا يوجد جديد، والرد الدائم "إحنا بنعمل كل مجهودنا ومش ساكتين"، كل ما أريده أن أعرف أين ابنى، هل تم اختطافه من عصابة لبيع الأعضاء البشرية أم قام أحد بإيذائه لمعرفته من قام بسرقة ورشة السمكرى.
واختتمت قائلة: "أنا حاسه انه لسه عايش وملناش غير ربنا وهو اللى قادر يحميه ويرجعه".
موضوعات متعلقة..
- بالصور..اختفاء الطفل "فادى" بقرية برج رشيد فى البحيرة ومكافأة مالية لمن يجده
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة