البرلمان: نقف فى خندق واحد مع السعودية ضد كل من يحاول العبث بأمن المملكة

الإثنين، 04 يوليو 2016 10:35 م
البرلمان: نقف فى خندق واحد مع السعودية ضد كل من يحاول العبث بأمن المملكة مجلس النواب – أرشيفية
كتب عبد اللطيف صبح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدر مجلس النواب المصرى، منذ قليل، بيانًا بشأن الأحداث الإرهابية بالمملكة العربية السعودية، مؤكدًا أنه تابع رئيسًا ونوابًا ببالغ الحزن والأسى نبأ الاعتداءات الإرهابية الغاشمة التى تعرضت لها الأراضى المقدسة فى المملكة العربية السعودية الشقيقة فى شهر رمضان المبارك، الذى تسمو فيه العبادات على غيرها، فلم ترع حرمة للدماء أو لبيوت الله، مهددة ومروعة للسجد الركع.

وأكد مجلس النواب، أن شعب مصر يدين بشدة هذه الأعمال الإرهابية المؤسفة التى ترشح عن تنامى الإرهاب الفكرى الأسود والتطرف المعنف الذى تتبناه تلك الجماعات الإرهابية، لتطال بنيرانها عظام الأقطار العربية وتفت فى عضدها.

وتابع البيان "فديننا الحنيف جاء رحمة للعالمين وعمارة للأرض وصلاحها على خلاف ما يقترفه هؤلاء الإرهابيين من إفساد للأرض وإهلاك للحرث والنسل، وهو قمة الضلال والجهل والإسلام منه براء".

وأوضح المجلس، أن مصر وشعبها يقفون فى خندق واحد مع المملكة العربية السعودية الشقيقة ضد كل من يحاول العبث بأمن ومقدرات واستقرار المملكة، إلى أن تقتلع جذور هؤلاء المفسدين فى الأرض من أوطانها.

كما أعرب البرلمان عن بالغ مواساته والشعب المصرى إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله، والشيخ الدكتور عبد الله بن محمد آل الشيخ رئيس مجلس الشورى والشعب السعودى الشقيق.

واختتم مجلس النواب بيانه داعيًا الله أن يسكن شهداء هذه الأحداث فسيح جناته، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان ويعجل بشفاء المصابين.


موضوعات متعلقة:


مسئول سعودى لـ CNN: ارتفاع عدد شهداء تفجير المدينة المنورة لـ 4 أشخاص

قارئ يُشارك بفيديو للحظات الأولى لانفجار الحرم النبوى

بالفيديو والصور.. الإرهاب الأسود يضرب السعودية قبل يوم من العيد.. تفجيران بمدينة القطيف.. وانتحارى يفجر نفسه قرب الحرم النبوى الشريف.. وداخلية المملكة تفتح تحقيقًا وترفع حالة التأهب الأمنى

موقع سعودى: الانتحارى استهدف رجال الأمن خلال تناولهم وجبة الإفطار













مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن

لا تعليق

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة