وقال أبو دولة، فى تصريحات ل "اليوم السابع"، إنه تواصل مع كبار عائلات القرية من المسلمين والمسيحيين وتم الاتفاق بين الطرفين مساء أمس الجمعة على موعد لجلسة عرفية لمناقشة كل الأمور المتعلقة بالأزمة وحلها لعدم تجددها مرة أخرى، وتم إبلاغ المهندس شريف حبيب محافظ بنى سويف، واللواء محمود العشيرى، مدير الأمن، بما تم الاتفاق عليه.
وأوضح أن الجلسة العرفية بدأت في تمام الساعة العاشرة صباحا بحضور القيادات الشعبية والمحلية والدينية بالمحافظة وتم التأكيد على أن هناك من يسعى لتأجيج الوضع الطائفي والمتاجرة بالقضية من أجل خلق فتنة طائفية غير موجودة بالأساس داخل القرية والمحافظة.
وتابع نائب الفشن،:" تم التأكيد على العلاقة الطيبة التى تجمع المسلمين والمسيحيين في قرية صفط الخرسا منذ عشرات السنين وتعاونهم في جميع المناسبات الدينية سواء مسلمة أو مسيحية، بالإضافة إلى التأكيد على تفويت الفرصة على المتاجرين بالقضية لخلق فتنة طائفية لا أساس لها".
وأضاف "أبو دولة"، أن بنود الاتفاق بين الطرفين أكدت أنه لا مانع من أن يقوم الأخوة المسيحيون بإقامة صلواتهم فى أى منزل من منازل المسيحيين بالقرية دون وجود أى مضايقات من جانب المسلمين تحت أى ظرف وفى أى وقت.
كما تضمنت بنود الاتفاق على أنه لا مانع لدى المسلمين من إقامة المسيحيين كنيسة فى القرية بعد استخراج التصاريح اللازمة من الجهات المعنية وأن يقدم المسلمين كافة الدعم لهم وعدم قيامهم بأى إجراء من شأنه تعطيل حصول المسيحيين على التصاريح اللازمة لإقامة الكنيسة.
كما تم الاتفاق أيضًا على ألا يقوم المسلمون بتعطيل دخول المرافق إلى المنزل، أصل الخلاف، على أن يقوم صاحبه بالالتزام بما جاء فى التصاريح المستخرجة من كون المنزل سكنيا والالتزام بالرسومات الهندسية من تقسيم للشقق والغرف بداخله، دون وجود قاعات أو ديكورات خارجية أو داخلية بالمنزل من شأنها الدلالة على أنه كنيسة أو دار عبادة، ويلتزم الطرفان بم تم فى الاتفاق.
وقال نائب الفشن، إن جميع كبار عائلات القرية من مسلمين ومسيحيين وقعت على الاتفاق والتزمت بما جاء فى بنود الصلح، كما ناشد وسائل الإعلام تحرى الدقة فيما ينشر وعدم الانجرار خلف التصريحات التى من شأنها تأجيج الوضع بين الطرفين لخلق فتنة طائفية لا يستفيد منها سوى أعداء الوطن.
عدد الردود 0
بواسطة:
سمسم
تانى
عدد الردود 0
بواسطة:
عادل
ليس هذا الحل الصحيح