يرجع تاريخ المدينة إلى العام 312 قبل الميلاد
وكانت المدينة التاريخية أدرجت على لائحة التراث العالمى فى عام 1985، حيث تتمتع بتاريخ عريق يرجع للعام 312 قبل الميلاد وتضم ما يزيد عن 3 آلاف معلم أثرى تم اكتشافهم حتى الآن، 800 منهم من المعالم المشهورة والمعروفة.
المدينة بها صخور جرانيتية يتخطى عمرها الـ 650 مليون عام
ونالت البتراء لقب "المدينة الوردية" بسبب صخورها الملتوية ذات اللون الأقرب للوردى، وهى غنية بالمعالم الجيولوجية فبها صخور جرانيتية عمرها يزيد عن 650 مليون سنة، بالإضافة إلى الصخور الرسوبية والرمال.
اكتسبت البتراء اسم المدينة الوردية بفضل تكويناتها الصخرية الملتوية
وإلى جانب الأهمية التاريخية والجيوليوجية للمدينة تتمتع البتراء بأهمية دينية بالنسبة للديانات السماوية الثلاث، فيعتقد اليهود أن بها تابوت العهد الذى يحتوى على الوصايا العشر، ويقدسها المسيحيون لأنها تضم مقام هارون فى البتراء وبها العديد من الكنائس البيزنطية التاريخية أما المسلمون فيزور المئات منهم أيضًا مقام النبى هارون.
المدينة لها أهمية دينية عند المسلمين والمسيحيين واليهود
وفى الوقت الحالى تعد المدينة من أهم الوجهات السياحية لرؤساء العالم فضلاً عن السياح الأجانب من جميع أنحاء العالم، حتى أنه فى عام 2010 بلغ عدد زوار أحد معالم المدينة وتحديدًا "محمية الآثار" 900 ألف زائر. ولهذا تضم المدينة عددًا كبيرًا من الفنادق ذات "الخمس نجوم".
تعد المدينة من أهم الوجهات السياحية فى الأردن وفى العالم العربي
تضم المدينة ما يزيد عن 3 آلاف موقع أثرى
تنتعش السياحة بشكل كبير فى البتراء
جانب من التكوينات الصخرية الفريدة فى المدينة
موضوعات متعلقة..
بعد عام من اكتشاف الممر السرى الصاعد لهرم خوفو.. لا جديدتعرف على 12 موقعا ثقافيا مدرجا على قائمة "اليونسكو" هذا العام
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة