إيمان مصطفى تكتب: حتى تبقى أسوان مدينة للسحر والجمال

السبت، 23 يوليو 2016 02:00 ص
إيمان مصطفى تكتب: حتى تبقى أسوان مدينة للسحر والجمال قمامة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشكلة القمامة من أبرز المشكلات التى طرحت نفسها علينا فى الشارع الأسوانى، وفيما بين عدم الوعى عند المواطن الذى يلقى قمامته بجوار الصناديق الممتلئة وعدم وجود رقابة على العامل الذى يهمل فى تأدية واجبه تجاه نظافة المحافظة غرقت أسوان فى بحار من القمامة والقاذورات التى انتشرت فى كل مكان وأصبحت حاويات (صناديق) القمامة ممتلئة إلى درجة الانفجار، وتجد نصف الشارع به قمامة والروائح الكريهة التى صاحبتها وكذلك الحشرات والحيوانات الضالة.

أسوان كانت بشوارعها مدينة السحر والجمال أصبحت كومة من القمامة فلم تقتصر القمامة على الشوارع الجانبية والأحياء الفقيرة فقط، إنما امتدت إلى قلب المحطة والكورنيش وبجوار مبنى المحافظة والكبارى وكل الطرق الرئيسية، وبالأخص تجدها بكثرة بجوار المدارس والجامعات والمستشفيات، مما يعمل على انتشار الأمراض المعدية والتلوث، وكأننا نعلم الأطفال فى المدارس النظافة والنظام والحفاظ على البيئة ونجعلهم يخرجون ليصطدموا بهذه المناظر غير الحضارية، هذا غير شكل شوارعنا التى تشوهت بمناظر الصناديق الممتلئة بالقمامة.

فمنذ عدة أشهر دخل عمال النظافة فى إضراب وهذا ما سبب الفوضى والانتشار الكثيف للقمامة فى شوارع أسوان واطلق محافظ أسوان مبادرة (نظف بلدك) التى استجاب لها العديد من المدارس والجامعات وقاموا بالتنظيف فى الشوارع، ولكنى أرى أن هذا ليس حلا فلن يترك الطالب مدرسته لينظف الشوارع، لذا يجب إسناد مهمة نظافة أسوان لشركة نظافة جادة فى عملها والعمل على رفع مستوى الوعى لدى المواطن الأسوانى للحفاظ على البيئة وعمل دوريات نظافة على الشوارع والعمل على تفريغ صناديق القمامة فى الشوارع يوميا لأن عند تركها ممتلئة يقوم الناس بالإلقاء بجوار الصناديق مما يجعل الشارع مملوءا بالقمامة ويعمل على انتشار التلوث، لذا أتمنى أن تطبق هذه الحلول البسيطة لكى نحصل على بيئة نظيفة خالية من الأمراض.











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة