ياسمين مجدى عبده تكتب: شكراً.. شباب بلدى

الجمعة، 22 يوليو 2016 08:06 ص
ياسمين مجدى عبده تكتب: شكراً.. شباب بلدى حملة نظافة - صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شكراً للشباب الأصيل الذى أحب ذلك البلد وأخلص له من قلبه وترك بيته وأهله وترك كل ما يهمه من أجل نظافة وتطهير هذا البلد الجميل مما شوه جمالها فى الفترة الأخيرة وشكرا لكل شاب تطوع لإزالة القمامة التى كانت توجد وتحيط بكل شوارع وأحياء بل ومحافظات مصر وحتى الحدائق التى من المفترض أن تبعث لنا روائح جميلة من أشجارها وزهورها.. رأيناها تبعث روائح كريهة من روائح القمامة التى تحيط بالحدائق من كل الجهات وكنت أحزن عندما أستنشق من رحيقها رحيق القمامة العفنة التى تبعث فى داخلها.. ولكن الحمدلله الذى أهدانا بتلك الحملة والتى أعادت الينا مصرنا الجميلة بشوارعها ومحافظاتها نظيفة وميادينها وحدائقها بالاشجار والزهور....ولكن أكتب مقالى لسببين رئيسيين وهما أننى أتمنى أن يظل هذا الحال على ما هو عليه ولا نعود لتلك المناظر التى رأيتها فى محافظات مصر مرة أخرى والسبب الثانى أننى كنت أحب أن قبل أن يطهر هذا الشباب بلده كان من المفترض يبدأ بتطهير نفسه أولاً وهنا أتحدث عن فئة الشباب الذى جلس فى البيوت وقال"وأنا مالى".. وبالليل نجده يجلس على المقاهى ويدخن السجائر والشيشة رغم ارتفاع أسعارها ويضيعوا وقتهم فيما لايفيد بل يزعجوا جموع من يسكن حولهم بأصواتهم العالية والألفاظ الخارجة والتى تعد كاللبانة فى فمهم ويقلقوا نوم العائلات المحترمة.

هنا سؤال....أليس من يخرج فى تلك الحملات هم شباب مثلكم؟ أليس من يتعب ويشقى من أجل تلك البلد هم شباب من حقهم ان يفرحوا ويمرحوا مثلكم ؟ لماذا اختاروا طريق الشقاء من أجل بلدهم؟ دعونى أجيب..لأن هذا الشباب يعرف أنه نشأ وترعرع من خير هذا البلد وشرب من نيله العظيم وعرف معنى الانتماء وحب الوطن ولذلك أرجو من جميع المدارس والجامعات أن تكون هناك حصص ومحاضرات كاملة لتعليم هذا الشباب حب الوطن الحقيقى والانتماء له.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة