هو ايه اللى حصل فى تركيا ده انقلاب عسكرى ولا تمرد مجموعة صغيرة جداً من صفوف الجيش التركى ولا تمثيلية من حلقة واحدة عملها اردوغان امام العالم علشان يلاقى مبرر للى عمله بعد كده من عزل آلاف القضاة والقبض على اى حد يفكر يخالف أوامره أو يعارضه أسئلة كتير بتيجى على اذهان الناس وبنسمع وبنشوف تحليلات مختلفة سواء مؤيدة أو معارضة للى حصل كل القنوات والمواقع الإخبارية مستمرة فى التعليق والتحليل على توابع الحدث وخاصة القنوات الخاصة المصرية والعربية بيستضيفوا محللين سياسيين ومتخصصين فى الشئون الخارجية لمناقشة الوضع التركى من جميع الجهات كل ده عادى وطبيعى ما هى دى وظيفة العاملين بكل وسائل الاعلام والصحافة لكن الغريب واللى لافت انتباهى هو فين رد فعل الشعب التركى من كل ده ماشوفناش بس الا اللى نزلوا اعتدوا على القوات اللى كانت موجودة بشوارع تركيا لأنهم مؤيدين للرئيس رجب طيب اردوغان نزلوا علشان يضربوا ويقتلوا اى حد بيهاجمه أو يبعده عن منصبه كسروا المدرعات واعتلوا الدبابات وطلعوا الجنود اللى فيها وانهالوا عليهم بالضرب وفى منهم اتدبح بالسكاكين على مرأى ومسمع من الجميع وكلنا شفنا ده على الهواء مباشرة هو الشعب التركى ده كله مؤيد لأردوغان مفيش حتى الف شخص معارض مفيش حد نزل بعد اللى حصل ده عمل وقفة احتجاجية سلمية يعترض على اهانه جيش بلده وان ماينفعش ان العالم كله يشوف جزء من الجيش التركى وهو بينتزع منه سلاحه وملابسه بكل اذلال ومهانة هى دى طريقة العقاب والمحاسبة انهم لازم يجلسوا عرايا وعلى بطونهم امام العالم علشان ايه ؟ هى دى الرسالة اللى عايز يوصلها اردوغان لباقى الدول انه محدش يقدر ينقلب عليه ولا يضر منصبه بشئ وكل ده مفيش اى اعتراض من اى شخص تركى يمكن يكونوا خايفين أو راضيين وساكتين واحنا لسه مستمرين فى تحليل المشهد السياسى التركى وبنترقب ونشجب ونحلل مع ان السيد بان كيمون بنفسه لم يشعر بالقلق من كل اللى حصل من اعتقالات وقتل وعزل آلاف الضباط والطيارين والقضاة والاعتداء عليهم وتعذيبهم علنى امام الجميع ولسه الاعلام المصرى بيحلل الأوضاع والناس فى الشوارع وفى كل مكان لسه بتتكلم وبتنتقد وفى ناس زعلانة على الإساءة اللى اتعرض ليها الجيش التركى.
أتمنى من كل مواطن مصرى مايشغلش نفسه بأمور الشعوب الاخرى لان كل شعب هو اللى بيحدد مصيره ومستقبل بلده السياسى وياريت ندعم بس بلدنا وجيشنا لان هو درع الحما وحصن الأمان للبلد نزعل بس على جنودنا اللى بيستشهدوا على ايد الإرهاب كل يوم فى سينا نزعل على رجال الشرطة لما يستشهدوا على ايد المجرمين القتلة اللى مش عايزين البلد تستقر وبيجاهدوا فى سبيل الشيطان والخراب نزعل على القطاعات المتضررة اقتصاديا فى مصر وعمالة تتدهور يوم بعد يوم وأهمها قطاع السياحة نزعل على اللى باع بلده علشان شوية فلوس وبيحرض على جيش وشرطة بلده ويبيح دمهم وهو عايش فى دولة معادية لينا وبيتمنولنا الشر وعدم الاستقرار مازعلش على حد مش همه بلدى وعايز يدمرها ويشرد شعبها .
أردوغان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة