أحمد الغرباوى يكتب: وأكَتر بَعْشَقك فى فُراقى..!

( مَافيش حَدّ فى حَيْاتى..! )
جُملة قولتيها ومِشيتى..

ياترى حَبيبى..
مِستنّى أقولّك إيه..؟
مَا إنتّ كُلّ..
كًلّ حاجة
فى حَيْاتى..!

والّلا فى حُضنى آخدك
وبيك أدور وألفّ
العَالم يُوماتى..!

واللا عَليك
أقفل عِينيّا
وبَدمَعى أتوضّاكِ
وِرد صَلاتى..!

والّلا هِيّا جُملة..
كِلمة وَرا كِلمة
ونِدمت عَليْها
لأنّى أنا..
أنا اللى ما فِهمتش
إنّك فى عُمرى ( حَبيبى )
ما حَ تكون أبداً
أبداً لن تكُن لى
إجابة دَعواتى..!

والّلى عَايْز تِقوله لِيّا
والّلى شَايْفه فِيّا
مِش أنا..
مِش أنا الّلى جِوّاكْ
ولا إنتّ.. ولا إنتًّ
شَهد جَنّاتى..!

قدرى..
قدرى حَبيبى..
يا نور عينيّا
بَحبّك..
بَحبّك ليل فُراقى
زَىّ مَا ضيّك فضحنى
وإنتّ قُصادى..!

وزَىّ ما ضلّك
تدمنه روحى
ولا فِ يْوم
جَنبى مِشيت
ولا كَسرت خَجلى
وإنتَّ أمَامى..!

وأكتر حَبيبى
رغم عَارف
إنّى ( الحَدّ )
اللى مِش فِ حيْاتك
ح تِفضل ( كُلّ حدّ )
بِدء ومُنتهى حَيْاتى
و( كُلّ حَدّ ) إنتَّ..
إنتَّ حَيْاة
حيْاة حَيْاتى ..!

حَبيبى..
غَصب عَنّى بَحبّك
وأعشقك أكتر
يوم فراقى..!
يوم أعلنت
تاريخ وَفاتى..!