دائماً ما تعلو الأصوات المطالبة بعودة الجمهور للمباريات، واصفة إياه بأنه اللاعب رقم واحد، وأنه قلب المباريات النابض، وأنه يعطى الحماس للاعبين وصوته يحرك الحجر .. وغيرها من العبارات.
ولكن يبدو أن كل ذلك وهم فقد أثبتت مباريات الأهلى والزمالك أفريقياً عدم صحة هذا الكلام، حيث فاز الزمالك خارج أرضه، وبعيداً عن الجمهور وانهزم فى وسط جمهوره وعلى أرضه، أما الأهلى فلم يكن أفضل حالاً فقد انهزم بجمهور وبدون جمهور وعلى أرضه وخارجها!، مما يؤكد أن الجمهور كان هو الشماعة الجاهزة دوما لنعلق عليها أخطاءنا فلم يكن الجمهور هو سبب الهزيمة، لكن سوء التخطيط والتدريب و حالة اللاعبين وانعدام العزيمة!!
مشجعو كرة القدم
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة