بعد حادثة "التمييز" ضد كابتن طيار "ست" فى الأرجنتين..

ردا على سؤال إمتى تسافر بطيارة سايقاها ست؟.. "لما يتعلموا سواقة العربيات"

الثلاثاء، 19 يوليو 2016 11:00 م
ردا على سؤال إمتى تسافر بطيارة سايقاها ست؟.. "لما يتعلموا سواقة العربيات" لطفية النادى أول امرأة مصرية قائدة لطائرة
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
على هامش خبر انتشر على وسائل الإعلام الأرجنتينية، والذى أثار جدلاً واسعاً، حول رفض 7 ركاب على متن طائرة من ميامى لبوينوس آيرس الاستمرار فى رحلة بالطائرة بسبب أن سائق الطائرة امرأة ومساعديها من النساء، واتهام البعض فى الأرجنتين باتبع التمييز ضد المرأة.

فقد غادرت رحلة ميامى – بوينيس آيريس مطار ميامى الدولى فى الساعة الثامنة مساء فى 11 يوليو ، ووفقاً لصحيفة لا ناثيون الأرجنتينية فقد طالب بعض الركاب بمغادرة الطائرة لأسباب غير معروفة، وظهرت فى النهاية أنها بسبب أن سائق الطائرة امرأة كما أن مساعديها من النساء.

وعلى هامش هذه الحادثة سألنا الرجال فى مصر، هل يمكن أن توافق على السفر برحلة بالطائرة والكابتن "واحدة ست" ؟


ووافق عدد قليل من الرجال المصريين على ركوب طائرة تقودها امرأة فى حين أن 6 أعربوا عن مخاوفهم وعدم ثقتهم فى قيادة المرأة لطائرة.

وقال أحد المشاركين بالاستفتاء ممن لا يثقون فى قيادة المرأة لطائرة " المرأة لا تعرف قيادة السيارة ، فما بال قيادة الطائرة.
وقال آخر وإن العمل فى قيادة الطائرات "لا يناسب المرأة من الناحية البدنية، فالله خلق المرأة أكثر رقة ولطفاً وضعفاً من الرجل، وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "ثلاثة لا يدخلون الجنة، العاق لوالديه، والديوث، ورجلة النساء"، ورجلة النساء هن النساء المتشبهات بالرجال فى الزى والهيئة.

كما أكد أحدهم أن السفر مع قائدة طائرة يزيد من الضغوط النفسية عليه، وأضاف أنه على الرغم من اختلاف الآراء حول قدرة المرأة على التحكم فى الأمور خلال الأزمات ،إلا أن الكثير من الرجال يشككون فى قدرة المرأة على أداء العديد من الوظائف على الرغم من الإنجازات التى حققتها فى مجالات مختلفة، ويرى أغلبية المستطلعة آراؤهم من المسافرين أن المرأة ليست لها القدرة على قيادة الطائرة بكفاءة الرجال نفسها.


موضوعات متعلقة


من كواليس موسوعية "جينيس" .. تعرف على أغرب 6 حالات وفاة فى العالم








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة