جاء المؤتمر تحت عنوان "دعم تنافسية سلسلة القيمة المضافة فى قطاع النسيج والملابس فى تونس"، بمشاركة كل من خالد بن مولى من الإدارة العامة للتعاون الاقتصادى والتجارى ممثلاً عن الجانب التونسى والذى ألقى كلمته نيابة عن وزير التجارة التونسى محسن حسن.
كما حضر اللقاء الذى نظمه مركز التجارة الدولى التابع للأمم المتحدة ومركز التجارة العالمى ومقره جينيف بسويسرا نجيب منيف سفير تونس فى مصر.
من جانبه، قال أحمد طه المدير التنفيذى لمركز تحديث الصناعة، إن هذا المؤتمر يعد الانطلاقة لما يسعى إليه وزير الصناعة المصرى لرفع مستوى التجارة البينية وتنمية العلاقات التجارية بين البلدين وهو ما سينعكس بشكل إيجابى على مستوى العلاقات الاقتصادية مستقبلاً.
وأوضح طه، أن أهداف المؤتمر تتمثل فى رفع تنافسية قطاع الصناعات النسيجية التونسية لتنمية صادراتهم من خلال نقل خبرات التطوير التى تشبعت بها السوق المصرية، وتنظيم الزيارات الميدانية للمصنعين التونسيين إلى مصانع المنتجين والموردين المصريين للتشبيك بينهم للوقوف على طرق التصنيع وكيفية معالجة التحديات التى تواجه المصنعين التونسيين.
كما يستهدف المؤتمر تنمية سلاسل القيمة المضافة لقطاع المنسوجات التونسى خاصة فى مجالات تطوير وتصميم المنتجات ورفع كفاءتها عن طريق إمدادهم بالمكون المحلى والخامات المصرية ذات الجودة العالية التى ستؤدى تباعاً إلى فتح الأسواق الخارجية أمامهم للتصدير، وذلك فى إطار الاتفاقيات الموقعة بين البلدين، بالإضافة إلى تصميم الخطط والبرامج التجارية المناسبة للسوق التونسية ومتابعتها والعمل على تطويرها وربطها بالسوق المصرية خاصة بقطاع الموردين.
بدوره، أوضح عبد السلام عزوز، ممثل مركز التجارة الدولى، أن الهدف من المؤتمر هو التأكيد على دور الصناعة المصرية فى دعم الصناعة التونسية في قطاع المنسوجات والملابس، مشيرا إلى أن أوجه التعاون تتمثل فى نقل الخبرات المصرية للسوق التونسية، وربط المصنعين والموردين وأصحاب الخبرات فى قطاع الصناعات النسيجية المصرية بأصحاب الصناعات الصغيرة والمتوسطة بتونس لإمدادهم بالمواد الخام المصرية عالية الجودة.
ومن جانبه صرح خالد بن مولى، ممثل وزارة التجارة التونسية، بأن الاتفاقيات الموقعة بين مصر تونس مثل "أغادير" واتفاقية "تيسير التبادل التجارى الحر بين الدول العربية" هى اتفاقيات تسعى تونس لاستغلال امتيازاتها من خلال تكريس العمل على زيادة فرص الشراكة والاستثمار بين البلدين.
وأوضح بن مولى إلى أن قطاع النسيج يمثل قطاعاً استراتيجياً بالنسبة لمصر وتونس وتعزيز القدرة التنافسية لمنتجات القطاع يتم حتما عبر التحكم فى كلفة المواد الأولية وتنوع مصادرها، وهو ما يسعى البرنامج لمساندة المؤسسات التونسية فيه.
وأشار السفير التونسى نجيب منيف إلى أن هناك العديد من اللجان التى تكونت بالفعل بين مصر وتونس فى الأعوام الماضية من أجل دعم عملية التبادل التجارى، وأضاف أنهم حالياً فى صدد إعداد المزيد من الاتفاقيات بهدف تعزيز التعاون التجارى وتعميق العلاقات التجارية بين البلدين الشقيقين.
موضوعات متعلقة:
-رئيس مركز تحديث الصناعة لـ"اليوم السابع": تعاون مع البنك الدولى لتطوير محافظتى قنا وسوهاج.. وإنشاء صندوق مساعدة المصانع المتعثرة بـ 150 مليون جنيه.. وانتهينا من ملف مدينة دمياط للأثاث
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة