وفى تقرير للصحفى البارز باتريك كوكبرون، يقول إن التطهير الكاسح للجنود والمسئولين فى أعقاب تحركات الجيش الأخيرة فى تركيا سيتم بقوة إضافية على الأرجح لأن عدد من المساعدين المقربين لأردوغان كانوا بين القتلى الذين سقطوا نتيجة لتلك الأحداث. وقد بلغ عدد المعتقلين حتى الآن قرابة ستة آلاف جندى وحالة ثلاثة آلاف قاضى ومسئولين قانونيين ليست لهم صلة على الأرجح بالتحركات العسكرية.
وأمس الأحد، حضر أردوغان جنازة الشقيق الأكبر لمستشاره الأساسى، مصطفى فارانك. وكان إلهان فارانك قد قتل أثناء تظاهرة أمام مبنى بلدية اسطنبول ليلة الجمعة الماضية.
وكان من المقربين أيضا لأردوغان إرويل أولكاك الذى قتل هو وابنه البالغ من العمر 16 عاما عند جسر البسفور.. وكان أولكاك اسما بارزا فى الحملات العامة والإعلامية لحزب العدالة والتنمية منذ تأسيسه عام 2001، والتقى بأردوغان عندما كانا ينتميان لحزب نجم الدين أربكان.
وذهب الكاتب إلى القول بأن تحرك الجيش الفاشل سيكون بمثابة عذر لحملة كاسحة ضد أعضاء من القضاء وضباط الجيش، أكبر بكثير مما شهدته تركيا على مدار سنوات، وسيكون محاولة لتأمين قبضة أردوغان على الدولة التركية.
موضوعات متعلقة..
تركيا تعيش أزهى عصور الاستبداد.. 72 ساعة اعتقالات مستمرة فى صفوف الجيش.. أردوغان يواصل التنكيل بالمعارضة ويعتقل 103 جنرالات ويقيل 8 آلاف شرطى.. والاتحاد الأوروبى يؤكد على ضرورة حماية حكم القانون
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة