المخابرات الحربية التركية تفشل فى رصد الغضب بين صفوف القوات المسلحة.. الصراع سيشتعل بين أردوغان و أجهزة الأمن وقطاعات المعارضة فى البلاد للفوز بثقة الشارع.. الغضب يدفع الجيش للتحرك وإسقاط الحكومة

السبت، 16 يوليو 2016 06:14 ص
المخابرات الحربية التركية تفشل فى رصد الغضب بين صفوف القوات المسلحة.. الصراع سيشتعل بين أردوغان و أجهزة الأمن وقطاعات المعارضة فى البلاد للفوز بثقة الشارع.. الغضب يدفع الجيش للتحرك وإسقاط الحكومة انقلاب الجيش بتركيا
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت حركة قوات الجيش التركى لإسقاط حكومة أردوغان مدى الفشل الاستخباراتى الذريع من قبل جهاز المخابرات الحربية فى البلاد، والتى لم تتنبأ بحالة الغضب الشديد التى تنتاب عناصر قوات الجيش التركى بسبب سياسة حكومة أردوغان، والتى أدت لاقحام قوات الجيش فى عدة قضايا إقليمية على رأسها الأزمة السورية.

وأكدت تسريبات عن وصول العلاقة بين الرئيس التركى وبعض قادة الجيش إلى حد القطيعة، بعد أن وجّهوا له انتقادات عدّة بأن الجمهورية التركية ليست ملكاً للرئيس أردوغان، وأرسل عدد من قادة الجيش عدة رسائل إلى قصر الرئيس التركى من قادة الجيش تخبره فيها بأن يلتزم الصمت فى الشأن العسكرى قدر ما أمكن، وأن يعيد حساباته جيداً ويدرك حجم صلاحياته الحقيقية، وبعض هذه الرسائل تذكره بأن للجيش تاريخاً بالتدخل فى الوقت المناسب فى إشارة إلى الانقلابات العسكرية التى شهدتها البلاد فى العقود الماضية.

وكانت االأصوات قد بدأت تتعالى داخل الجيش التركى بشكل كبير حينما شن عقيد بالجيش التركى يدعى محمد التان هجوماً شرساً ضد سياسات أردوغان، مؤكداً أن الشعب بدأ يدرك سياسته وأهدافه.

وتشهد الأوساط السياسية والشعبية التركية حالة من الغضب الشديد إزاء سياسة أردوغان ورئيس وزرائه، وذلك بعد تصاعد أعمال العنف بين الجيش التركى ومقاتلى حزب العمال الكردستانى.

وقالت صحيفة «ديلى حرييت» التركية فى تصريحات سابقة، إن جنازة الملازم أول على التان تحولت إلى تظاهرة ضد سياسات أردوغان، حيث اتهم شقيق الضابط القتيل الحكومة التركية بالعمل على تصعيد العنف لأسباب سياسية.

ومن جانبه، حمّل جلال آدان نائب رئيس حزب الحركة القومية

وكانت محطة "إن.تى.فى" الإخبارية التركية قد نقلت عن جلال آدان نائب رئيس حزب الحركة القومية تصريحات سابقة حمل أردوغان مسؤولية عدم تشكيل حكومة ائتلافية، والإصرار على توجه تركيا لانتخابات مبكرة، مضيفاً: إن التاريخ سيحاسب أردوغان على أعماله التي أضرت بالبلاد في هذه الفترة الحساسة التي تمر بها تركيا.

واشار إلى إن نتائج الانتخابات العامة فى السابع من يونيو الماضى، حتّمت تشكيل حكومة ائتلافية، ولكن رئيس الجمهورية لم يحترم إرادة الشعب وأصرّ على توجه البلاد لانتخابات مبكرة من أجل الاستمرار فى التفرد بالسلطة.

وسجل الجيش التركى عدة احتجاجات على سياسة أردوغان عدة مرات، وفى أواخر ديسمبر الماضى، تدخل الجيش التركى على الخط ضد أردوغان، بعد طلبه لإعادة محاكمة ضباطه فى القضية المعروفة باسم "ارغينيكون"، والتي أصدرت محكمة سيليفيرى فى ضواحى أسطنبول فى أغسطس الماضى أحكامًا مشددة بالسجن ضد 275 متهمًا بينهم العديد من الضباط والصحفيين بعد اتهامهم بمحاولة تنفيذ انقلاب على حكومة رجب طيب أردوغان، بينهم الرئيس السابق لأركان الجيش التركى الجنرال ايلكر باشبوغ الذى حكم عليه بالسجن مدى الحياة

ومن المنتظر أن يطلب الرئيس التركى تقارير من جهاز المخابرات التركية حول ملابسات تحرك قيادات من الجيش والدوافع التى أدت لسعى هؤلاء العسكريين الذى يقودون حركة الجيش لسعيهم إسقاط حكومة أردوغان.



موضوعات متعلقة..



رئيس الوزراء التركى: طائرات الجيش تقصف أنقرة واسطنبول.. واخرى تتصدى لها

الجيش التركى يسيطر على أهم قاعدة جوية.. ورئيس الوزراء يطالب باستهدافها

سماع دوى انفجار فى محيط مطار أتاتورك فى اسطنبول

تعرف على أسباب ظهور أردوغان فى اسطنبول وليس أنقرة

مقتل 2 وإصابة 12 فى قصف للبرلمان التركى واشتباكات بمحيط القصر الجمهورى

سماع دوى انفجارين كبيرين قرب ميدان تقسيم بوسط اسطنبول بتركيا

بالفيديو.. أردوغان: الكثير من المناطق التركية تشهد عدم استقرار

رئيس وزراء تركيا: رئيس الأركان والقادة أستعادوا السيطرة على تمرد حركة غولن

أخبار تركيا.. انفجاران آخران يصيبان مبنى البرلمان التركى فى أنقرة

بالفيديو.. انفجارات ضخمة فى العاصمة أنقرة وقصف مبنى البرلمان التركى

طائرة أردوغان تهبط فى مطار إسطنبول


أردوغان يأمر باستهداف أى طائرة عسكرية تابعة لتحركات الجيش التركى

رغم فشل محاولة الجيش التركى الإطاحة بالحكومة.. "أردوغان" وضع بلاده على شفا حرب أهلية وسياساته قسمت البلاد نصفين.. الجيش ينقسم فى الداخل والشرطة تجرح كبرياء العسكريين الأتراك وموجة مرتقبة فى المدن

حلفاء "أردوغان" يحاولون انقاذه من تحركات الجيش التركى.. الرئيس الأمريكى ينحاز لنظيره التركى ويدعو لدعم الحكومة المنتخبة وتلافى إراقة الدماء.. وكيرى يعلن دعم واشنطن لأنقرة.. والأمم المتحدة تدعو للهدوء

دعم الكيانات الإرهابية وخنق الحريات واستغلال السلطة والنفوذ أبرز جرائم رجب طيب أردوغان فى تركيا.. و"ورلد تريبيون": الرئيس التركى جند ألف شخص للقتال فى العراق وسوريا لصالح تنظيم داعش مقابل رواتب مجزية











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة