الكويت تؤكد دعمها للشرعية التركية وتخصص طائرة لإعادة مواطنيها

السبت، 16 يوليو 2016 08:22 م
الكويت تؤكد دعمها للشرعية التركية وتخصص طائرة لإعادة مواطنيها جانب من محاولة الانقلاب العسكرى فى تركيا
الكويت أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت دولة الكويت، اليوم السبت، دعمها للشرعية فى تركيا وإرادة الشعب التركى معبرة عن تقديرها لذلك الشعب فى تمسكه بنظامه الديمقراطى، والمحافظة على مكتسباته الدستورية.

وتزامن ذلك مع جهود تبذلها وزارة الخارجية الكويتية بالتنسيق مع القنصلية العامة للكويت فى اسطنبول والسفارة فى أنقرة لإعادة المواطنين الكويتيين الراغبين إلى الكويت من خلال تخصيص طائرة كويتية لإرسالها إلى مطار اسطنبول.

من جهته هنأ رئيس مجلس الأمة مرزوق الكويتى على الغانم رئيس البرلمان التركى إسماعيل كهرمان بنجاح السلطات التركية الشرعية فى إعادة الاستقرار إلى تركيا بعد محاولة الانقلاب التى شهدتها الليلة الماضية.

وقال الغانم فى البرقية "إننا نرفض أى محاولة للانقلاب على الشرعية والخروج عن الأسس الديمقراطية" موجها تحية إجلال وإكبار للشعب التركى الذى سطر ملحمة وطنية فى تمسكه بنظامه الديمقراطي.

وأضاف أننا تابعنا بقلق شديد الأحداث التى شهدتها تركيا لكن إرادة الشعب التركى وتمسكه بحكومته المنتخبة جنبت البلاد المآسى وحقنت الدماء وأعادت الاستقرار إلى تركيا، مؤكدا تضامن الشعب الكويتى مع الشعب التركى الصديق فى الحفاظ على نظامه واستقراره.

وأعرب الغانم عن خالص التعازى بالضحايا الذين سقطوا خلال الأحداث معربا عن الثقة بقدرة السلطات التركية والشعب التركى على التعامل بحكمة وتجاوز تبعات الأحداث.

من جانبها أعلنت وزارة الخارجية الكويتية اليوم تخصيص طائرة كويتية خاصة لإعادة المواطنين الكويتيين الموجودين فى تركيا عبر مطار أتاتورك الدولى استكمالا للجهود التى تبذلها فى متابعة ورعاية المواطنين الموجودين هناك فى ضوء الأحداث التى شهدتها.

وقالت إنها تنسق فى ذلك الأمر بين غرفة العمليات التى تم تخصيصها فى الوزارة والقنصلية العامة لدولة الكويت فى اسطنبول والسفارة فى أنقرة مهيبة بالمواطنين الراغبين بالعودة الاتصال بالقنصلية أو السفارة ليتم تسجيل أسمائهم وتنظيم نقلهم إلى المطار وعودتهم إلى البلاد.

وأهابت الوزارة بالمواطنين عدم التوجه إلى مطار أتاتورك حرصا على أمنهم وراحتهم إلا بعد التنسيق وتسجيل أسمائهم وإبلاغهم بموعد مغادرتهم من قبل القنصلية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة