"مجزرة نيس.. رسائل إرهابية وتساؤلات الشعوب".. الجماعات المتطرفة: لن نعدم وسيلة لتنفيذ عملياتنا.. وتضامن العالم لن يوقفنا.. والعالم يتساءل: لماذا فرنسا.. والمسلمون يسددون الفاتورة

الجمعة، 15 يوليو 2016 08:00 م
"مجزرة نيس.. رسائل إرهابية وتساؤلات الشعوب".. الجماعات المتطرفة: لن نعدم وسيلة لتنفيذ عملياتنا.. وتضامن العالم لن يوقفنا.. والعالم يتساءل: لماذا فرنسا.. والمسلمون يسددون الفاتورة أحداث نيس
تحليل يكتبه - رامى محيى الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

12920317_1009680145791754_4212571690213779686_n


وجه الإرهابيون المتورطون فى مجزرة نيس، التى وقعت مساء الخميس، وراح ضحيتها 84 شخصاً وإصابة 16 آخرين حالتهم خطرة، العديد من الرسائل المهمة، والتى لابد على الحكومات والأجهزة الأمنية أن تعيها جيداً وتتناولها بالبحث والدراسة، لقد كانت فرنسا تتوقع حدوث عملية إرهابية على أراضيها كما جاء على لسان وزير الداخلية الفرنسية برنار كازانوف، الذى قال "إن الوزارة كان لديها علم بالتخطيط لعمليات إرهابية"، ومع ذلك لم يكن بمقدورها أن تتصدى للعملية.

الرسالة الأولى التى يوجهها الإرهابيون للعالم من خلال تلك المجزرة هى "لن تستطيع الأجهزة الأمنية أن توقف عملياتنا"، فى تحدٍ سافرٍ فرضت الجماعات الإهاربية هذه الرسالة من خلال هذا الحادث، حيث لم تكن السيارة مفخخة ولا تحمل أى نوع من المتفجرات ولا يستطيع الأمن إيقافها، سيارة عادية يقودها شخص لا يحمل أسلحة فتاكة أو صواريخ عابرة للقارات، فما الذى يعطى الأمن حق إيقافه.

الرسالة الثانية التى أرسلتها الجماعات الإرهابية للعالم "نحن قادرون على تنفيذ العمليات أكثر من مرة فى نفس الدولة"، الجميع توقع أن الجماعات الإرهابية ستوزع عملاءها فى العديد من دول العالم، ولن تكرر العمليات فى دولة واحدة، لأنها ستكون حذرة بعد العملية الأولى، ولكن المتطرفين أرسلوا تلك الرسالة من خلال أكثر من عملية نفذوها على الأراضى الفرنسية كانت آخرها مجزرة نيس.

الرسالة الثالثة التى أرسلها المتطرفون من خلال حادث نيس كانت "قادرون على ضرب اقتصاديات الدول"، كان لاختيار مدينة نيس وهى واحدة من أفضل المصايف الفرنسية، الأثر البالغ على الاقتصاد الفرنسى فمن سيزور تلك المدينة بعد الحادث.

الرسالة الرابعة "تضامنكم مع فرنسا لن يخيفنا.. نحن ماضون لتدمير العالم"، تضامن العالم كله مع فرنسا بعد هجمات باريس وأحداث شارل إيبدو وغيرها، ولكن مازالت العمليات الإرهابية مستمرة لتدمير البشرية.
الرسالة الخامسة "لن نعدم وسيلة للتفوق على الأجهزة الأمنية" حتى وإن استطاعت الأجهزة الأمنية منعنا من الحصول على الأسلحة والمتفجرات، نستطيع تنفذ العمليات بدونها ولن نعدم وسيلة أبدا.

كما وجهت الجماعات المتطرفة رسائلها للعالم من خلال هذا الحادث الأليم أثارت أيضاً الكثير من التساؤلات ومنها، لماذا فرنسا بالذات التى تستهدفها العمليات الإرهابية؟ وما ذنب الشعب الفرنسى الذى يدفع دائماً فاتورة الإرهاب؟ فبالرغم من أن الإرهاب لا يفرق بين مسئول وغير مسئول عسكرى ومدنى، إلا أن الغالبية العظمى من الضحايا يكونون من المدنيين، وهل ستتجه، كما يحدث دائما، أصابع الاتهام وتشير للعرب المسلمين؟.

العرب المسلمون يدفعون فاتورة الإرهاب


دائماً ما يلقى العالم اللوم على العرب المسلمين، ويعتبر الغالبية العظمى منهم أن منطقة الشرق الأوسط لا تنتج إلا مجرمين إرهابيين، على الرغم من العدد الكبير فى تلك الدول من العلماء العرب والمسلمين.
فبعد الأحداث المؤسفة فى مدينة نيس، خرج رئيس البرلمان الأمريكى السابق نيوت جنجريتش بتصريح يقول فيه "لابد من اختبار كل المسلمين الموجودين فى أمريكا، ومن يؤمن بحكم الشريعة لابد من ترحيله".


موضوعات متعلقة..



- الصحف البريطانية: هجوم نيس سيتسبب فى عواقب سياسية غير متوقعة.. الأهالى يفتحون منازلهم للعالقين بالشوارع.. والمطربة الأمريكية ريهانا تلغى حفلها فى نيس وتؤكد أنها بخير

- السلطات الفرنسية تخلى أحد الأماكن بمطار نيس بعد الاشتباه فى وجود متفجرات

- الصحف الأمريكية: حادث مدينة نيس يظهر حدود مطاردة الإرهاب عالمياً.. "داعش" يحتفل بالاعتداء فى فرنسا على السوشيال ميديا.. واستخدام الإرهابيين للشاحنات فى تنفيذ الهجمات لا يعتبر أمرا جديدا

- الإنتربول يرسل فريقًا من الخبراء والمختصين فى محاربة الإرهاب إلى "نيس"

- إيقاف شاحنة مفخخة بالقرب من نيس.. وجارى إبطال مفعول المتفجرات

- بعد العمليات الانتحارية وإطلاق النار وحوادث الطعن.. "الدهس" سلاح جديد للإرهاب.. بدأ عام 2013 بسحق جندى بريطانى.. وانتقل إلى كندا فى 2014.. وانتهى بحصد أرواح 84 شخصا بفرنسا خلال الاحتفال بعيدها الوطنى









مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

Amon

الوسيلة

عدد الردود 0

بواسطة:

سمير المصرى

استيقظوا ايها العرب والمسلمون ودمروا كتب الارهاب!

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة