توفيق ميخائيل يكتب: شواطئنا وشواطئهم ومقارنة مؤلمة

الخميس، 14 يوليو 2016 12:00 م
توفيق ميخائيل يكتب: شواطئنا وشواطئهم ومقارنة مؤلمة شواطئ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الاحتفال الرئيسى فى أمريكا بالرابع من يوليو عيد الاستقلال. للمدن القريبة من المحيط هو الخروج للشواطئ وقضاء اليوم كله ويتوجهون إلى هناك من يحمل مجرد ملاية ويفرشها ومنهم من يحمل شمسيه وكراسى ومنهم من لديه خيمة. عائلات تتجاور دون تزاحم أو احتكاك أو تحرش يجدون شاطئا نظيفا مجهزا بحمامات وغواصين للإنقاذ وأفراد شرطه لا تراهم إلا عند حدوث اى مشكله وعند إخلاء الشاطئ فى العاشرة مساء.

الشاطئ مجهز بحفر متناثرة تستطيع ان توقد فيها خشب وتشوى وتتولى الشرطه والبلدية ردم هذه الحفر وتسويتها بعد انتهاء الاحتفال.

ينتهى الاحتفال بإطلاق الألعاب الناريه التى تملأ سماء المكان الشواطئ دون أسوار أو بوابات أو رسوم أو إتاوات.

تعجبت واغتظت من المقارنة بشواطئنا التى عجزت السلطات المصرية عن تحريرها وفتحها للمصريين وخاصة شواطئ إسكندرية التى اعتز بانى خريج جامعتها ومازلت اتذكر شواطئها الجميلة منذ أكثر من نصف قرن.







مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

عبداللطيف أحمد فؤاد

نصيبنا

حنعمل ايه بلدنا و بنحبها

عدد الردود 0

بواسطة:

نشات رشدي منصور

الي المهندس توفيق ميخائيل .. مع. تقديري

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة