أبو بكر السورى "قصاب" الجمال.. ينقل حواديت ريف دمشق للعاشر من رمضان

الخميس، 14 يوليو 2016 05:14 ص
أبو بكر السورى "قصاب" الجمال.. ينقل حواديت ريف دمشق للعاشر من رمضان ابو بكر يتربع على عرش جزارين الضانى والجمال بالعاشر
كتبت منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استنساخ الوطن قدرة لا يعرفها إلا من يعشق أرض الوطن، هكذا برع يحيى العسلى ذو الـ45 عاما القادم من ريف دمشق منذ أربع سنوات لمدينة العاشر من رمضان، فى اختزال حكايته بعد أحداث سوريا وشهرته بأبو بكر السورى لينقل حواديت الريف السورى لميدان صيدناوى بالعاشر.

يحيى العسلى الشهير بأبو بكر السورى يعمل " لحام أو قصاب " وهو ذات المعنى لكلمة جزار بالمصرى، جاء إلى مصر منذ 4 سنوات هو وأسرته زوجته وأبنائه الاثنين ورزق بالثالث على أرض الجولف بمدينة نصر ثم ظل يبحث عن مكان يشبه الريف الدمشقى الذى عاش فيه 40 عاما من عمره، وقرر الاستقرار فى مدينة العاشر من رمضان، لأنها الأكثر تشابها مع ريف دمشق الذى يضم اكثر من 82 مزرعة وذات التضاريس والطبيعة بين السهول والسهوب والجبال العالية والوديان وتمتد لتحيط بمحافظة دمشق العاصمة.

يروى أبو بكر كيف عاش فى مدينة العاشر يبحث عن كل ركن عاش فيه فى دمشق فعشق العين السخنة لانها تذكره بمصيف بلودان والزبدانى وبقين ومصايف وادى بردى الرائعة، ولم ينس زيارة مقام السيدة زينب الذى يذكره بالكثير من المقامات والمزارات الدينية بريف دمشق.

بعد الذكريات وحواديت الريف الدمشقى التى نقلها ابو بكر السورى لكل المترددين عليه، بميدان صيدناوى قرر أن يعود قصاب فهى مهنته التى تربى عليها هو وأخيه الاكبر الذى رافقه حتى استقر الوضع فى العاشر وتركه مسافرا إلى الدنمارك ليعمل ايضا هناك قصاب.

يحكى أبو بكر كيف نفذت النقود التى جاء بها بعد شهرين وقدرها 25 الف ليرة، ثم اقترض من رفيق له سورى 25 ألف دولار، واشترى احدى مقرات البنك الاهلى القديم فى ميدان صيدناوى وقسمها محلات للعصير والأكل والمشويات والجزارة، واجرها لسوريين، واحيا المكان بعد أن كان مهجور بلا حياة ليطور المساحة المقابلة له لتعج يوميا بشباب ونساء واهالى المدينة سوريين ومصريين.

يؤكد ابو بكر، أنه لم يجد اى صعوبة فى العمل فى مهنته بمصر والعاشر، لتشابه العادات والطباع بين المصريين والسوريين، ومصر فيها خير كتير وشعبها طيب، وكانت الكلمة الحلوة والصدق واللهجة السورى هى سر النجاح بين المصريين ".


بالفيديو..أبو بكر السورى "قصاب" الجمال.... by youm7

عن الأحلام يقول أبو بكر، أنا حاصل على الكارت الاصفر وهو بالنسبة لى يشكل نوعا من الحماية، ولدى إقامة طلابية فأبنائى بالمدارس الحكومية وهن صغار بدأوا يتعودون على اللهجة المصرية، لكن فى يوما من الأيام سأتزوج مصرية فنحن نقدس المرأة ونحترمها، واستهدف امرأة أرملة أو مطلقة تود العيش مع سورى رجل، وأحلم بإقامة دائمة فى مصر حيث أكل عيشى وحياتى واسرتى".

فى فترة قصيرة استطاع ابو بكر السورى أن يحفر لنفسه مكان فى مدينة العاشر من رمضان بتخصصه فى ذبح الجملى والعجالى والضانى قائلا " بشتغل أفرنجى بمعنى بنشفى اللحمة ونقسمها الاحمر لوحدة والفلتو والتربيانكوا والنضيف بدون سمين، ونجهز الكوفته والسجق والبرجر واللية والضانى ".

وعن الاسعار قرر ابو بكر، أن يخفض اسعاره عن السوق ويأتى بجماله ورؤوس ماشيته من المزارع أما من أسوان أو من بلبيس، وينتظم فى مواعيد الذبح التى بات يعرفها الجميع يومى الاثنين والاربعاء، ليتربع على عرش الجملى والضانى والبتلو فى المدينة الصناعية.


1
أبو بكر السورى القصاب "جزار" العاشر


2
حواديت ريف سوريا يرويها أبو بكر السورى بالعاشر


3
ذبح الجمال على الطريقة السورية


4
مراحل ذبح الجمل


5
الحلم السورى لأكل العيش بمصر


6
ابو بكر يتربع على عرش جزارين الضانى والجمال بالعاشر


7
الصبيان السورين يعاونون ابو بكر


8
انتظار الذبيحة لاخذ كلا نصيبه




موضوعات متعلقة



الأمم المتحدة تدعو لإدخال المساعدات الإنسانية وإجلاء المدنيين من حلب الثلاثاء، 12 يوليه 2016








مشاركة




التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصري

ربنا يوفقك ولكل مجتهد نصيب

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود المصرى

مفيش رقابة اصلها سايبة

عدد الردود 0

بواسطة:

مليش فى السياسه

ويا ترى؟

عدد الردود 0

بواسطة:

ali

الى صاحب التعليق 1و2 مدينة الشرقية كاملة لاتذبح في المسلخ

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

فعلا مصر ام الدنيا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة