وأضاف "مار جليت" أنه فى أعقاب فترة حكم الرئيس الراحل أنور السادات الذى وقع على اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل عام 1979، كان هناك سلام بارد وهو الوصف الذى طالما لزم اتفاق السلام ، وحتى زيارة الرئيس الأسبق حسنى مبارك لإسرائيل لحضور جنازة رئيس الوزراء الأسبق إسحاق رابين بعد اغتياله فى بداية التسعينات كانت بضغوط أمريكية بواسطة الرئيس الأمريكى بيل كيلنتون .
وأشار مارجليت إلى أن زيارة "شكرى" أعطت شرعية لاتفاق السلام بعد 37 عاما من توقيع الاتفاقية، مضيفا أن تل أبيب أرسلت رسائل للقاهرة مفادها أن اتفاق المصالحة مع تركيا لن يكون على حساب العلاقات مع مصر.
وأوضح أن إسرائيل بدأت تتفهم أن بناء العلاقات مع الدول العربية سيكون أساسه هو مبادرة السلام العربية التى أطلقتها المملكة العربية السعودية فى عام 2002 ، ومن ضمن الذين تفهموا ذلك رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو وزعيم المعارضة يتسحاق هرتصوج وتسيبى ليفنى الذين أثنوا على مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى التى أطلقها فى شهر مايو الماضى، وهى جزء لا يتجزأ من مبادرة السلام العربية .
وقال "مارجليت" إن زيارة شكرى ستكون تمهيدا لزيارة نتنياهو للقاهرة لمناقشة هذه المباردة مع الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى ومناقشة حل الدولتين، أى دولتين لشعبين.
موضوعات متعلقة..
بالفيديو.. الحكومة الإسرائيلية: نتنياهو لم يذكر سد النهضة أمام البرلمان الإثيوبى
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري مغترب
تركيا اخوه لنا في الاسلام اما الصهاينه فهم اعداء الاسلام الي يوم الدين
فوق
عدد الردود 0
بواسطة:
sameh
عدو عاقل خير من اخ او صديق جاهل
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد فاروق
رد على صاحب التعليق رقم 1
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
هههههههه
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmad
المصالح المشتركة لا علاقة لها بالدين