القائمون على تلك الكابلات تركوا "بوكسات" الأعمدة مفتوحة مما يعرض حياة المارة للخطر خاصة الأطفال ولم يقتصر الإهمال عند هذا الحد، بل وصل إلى أن القائمين على الإعلانات من الشركات عقب انتهاء فترة التعاقد عل الإعلان يقومون بنزع الإعلان القديم وترك مربع الإعلان الممتلئ بالأسلاك مكشوفا فى انتظار معلن جديد.
فى البداية يقول محمد على، من سكان شارع الجمهورية، إن المنطقة تزدحم بالسكان والمطاعم والنوادى والمدارس ودور العبادة الإسلامية والمسيحية والمحلات الكبرى مما يجعل هناك تواجد كبيرا للمواطنين وفى مقدمتهم الأطفال الذين يمرون على الأرصفة التى بها الأسلاك الكابلات المكشوفة، ومن الممكن أن يقوموا بالعبث بها فى أى وقت ويعرض حياتهم للخطر دون التحرك من أى أحد من المسئولين بحى شرق أو من مسئولى الكهرباء بشركة الكهرباء الموجودة بنفس الشارع وتغض الطرف عن تلك الكارثة.
أما حسين حسن، من سكان شارع الجمهورية، فيقول: المصيبة الكبرى هى فى اللوحات الإعلانية الموجودة على الجزيرة الوسطى بالشارع هذه اللوحات مكشوفة واللمبات وأسلاكها الموجودة بها بدون غطاء وهى فى متناول يد المارة والأسلاك تتدلى منها بشكل عشوائى، حيث إنه بعد انتهاء فترة الإعلان تقوم الشركة صاحبة الامتياز بنزع الإعلان القديم وتترك مكان الإعلان مكشوفا لحين تعاقد معلن جديد والتيار الكهربائى موجود بداخلها وهو الخطر الأكبر على المارة.
موضوعات متعلقة:
أهالى "الفراسية" بسوهاج يعانون من ضعف وانقطاع الكهرباء وتلف أجهزتهم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة