وقال رئيس مكتب التحقيق والتحليل لسلامة الطيران المدنى الفرنسى، فى تصريحات إعلامية إن سفينة ثانية مجهزة بمعدات بحث متخصصة ستنضم لأعمال البحث عن الصندوقين الأسودين وحطام طائرة مصر للطيران المنكوبة، الجمعة 10 يونيو.
وأكد فريق التحقيق الفرنسى المتابع لعمليات البحث عن الطائرة المصرية فى البحر المتوسط، إن أعضاء الفريق ما زلوا بعيدين عن فهم سبب حادث سقوط الطائرة المصرية.
فيما قالت مصادر مطلعة بلجنة التحقيق الرسمية فى الطائرة المصرية التى تحطمت منتصف الشهر الماضى، فى وقت سابق، إن شركة "ديب أوشن سيرش" العالمية المكلفة بمهمة انتشال الصندوقين الأسودين للطائرة أبلغت اللجنة بتأخر وصول سفينتها إلى منطقة الحادث بسبب الظروف الجوية المعاكسة، مشيرة إلى أن فرص العثور عليهما انخفضت مع اقتراب نهاية الفترة المتبقية لتوقف الإشارات.
واتفقت السلطات المصرية مع شركة "ديب أوشن سيرش" على القيام بأعمال البحث واستعادة صندوقى المعلومات الخاصين بالطائرة، بعد أن التقطت الأسبوع الماضى أجهزة البحث الخاصة بسفينة فرنسية تشارك فى العمليات، إشارات من قاع البحر يرجح أن تكون من أحد الصندوقين.
وكانت قد التقطت سفينة تابعة للبحرية الفرنسية إشارة من أحد الصندوقين الأسودين يوم الأول من يونيو، واستأجرت مصر سفينة ثانية تابعة لشركة "ديب أوشن سيرسش" ومقرها موريشيوس وهى مجهزة بجهاز بحث باستخدام الموجات فوق الصوتية "سونار" ومركبة تعمل تحت الماء.
يذكر أنه قد تحطمت طائرة مصر للطيران فى رحلتها رقم (804) القادمة من مطار شارل ديجول فى باريس إلى القاهرة فى 19 مايو الماضى، وعلى متنها 66 شخصا بينهم 30 مصريا و15 فرنسيا، إضافة إلى جنسيات متعددة أخرى.
موضوعات متعلقة:
فريق التحقيق الفرنسى: ما زلنا بعيدين عن فهم سبب سقوط الطائرة المصرية
لجنة التحقيق الفرنسية:انضمام سفينة جديدة للبحث عن صندوق الطائرة المنكوبة