ركود سوق المخدرات فى شهر رمضان.. التجار يعزفون عن طرحها أثناء الصيام.. وانهيار "الجعافرة" وتجفيف المنابع أطاح بتجارة الصنف.. الشرطة تلاحق "حباية المزاج" بالصيدليات وتبيد أشجار البانجو بالصحراء

الخميس، 09 يونيو 2016 11:00 ص
ركود سوق المخدرات فى شهر رمضان.. التجار يعزفون عن طرحها أثناء الصيام.. وانهيار "الجعافرة" وتجفيف المنابع أطاح بتجارة الصنف.. الشرطة تلاحق "حباية المزاج" بالصيدليات وتبيد أشجار البانجو بالصحراء مواد مخدرة ـ صورة أرشيفية
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد سوق المخدرات ركوداً كبيراً خلال شهر رمضان، فى ظل تراجع التجار عن طرح المواد المخدرة أثناء الصوم، والملاحقات الأمنية المتكررة التى جففت منابع دخول المخدرات للبلاد.

وفسرت المصادر الأمنية أسباب ركود تجارة "الكيف"، بسبب الضبطيات الأخيرة التى حققتها مكافحة المخدرات، مما أدى إلى ندرة وجود "الصنف" بالسوق، وارتفاع أسعاره بسبب عدم وجوده بكثرة، حيث ضبطت الأجهزة الأمنية خلال عام 56 ألفا و79 قضية مخدرات، بينها 360 طن بانجو، و33 طن حشيش، و516 كيلو جرام هيروين، و23 كيلو جرام كوكايين، و15 كيلو جراما من مخدر القات، و100 مليون و307 آلاف و13 قرصا مخدرا وإبادة 321 فدانا من مخدر القنب، و225 فدانا من مخدر الخشخاش، فضلاً عن سقوط 60 ألفا و785 من كبار أباطرة الكيف الذين كانوا امتداداً لتجار الباطنية.

الملاحقات الأمنية لم تك بمفردها سبباً فى ركود سوق المخدرات، وإنما هناك أسباباً أخرى أبرزها لجوء الأجهزة الأمنية إلى مصادرة أموال العديد من تجار المخدرات خاصة أباطرة "الجعافرة" وضبط العديد من القضايا وتحويلها إلى الجهات المختصة، فضلا عن وضع سياسة إعلامية لتبصير الشعب والمواطنين وطلبة المدارس بأضرار المخدرات، وشن حملات إعلامية متكررة على شاشات التليفزيون للتوعية بأضرار المخدرات ساهم فيها نجوم يحترمهم المجتمع مثل الفنان محمد رمضان والكابتن محمد صلاح.

وتعد عملية القضاء على عاصمة الهيروين بمصر "منطقة السحر والجمال" بالإسماعيلية" من أهم الأسباب التى ساهمت فى اختفاء "البودرة" من مصر وارتفاع سعر الكميات القليلة الموجودة منها.

ولم تكتف أجهزة الأمن بذلك وإنما لجأت إلى مداهمة بعض الصيدليات التى تسيىء استخدام العقاقير المخدرة، بحملات تفتيشية مستمرة تحت إشراف وزارة الصحة وحماية وزارة الداخلية لتنفيذ حملات على الصيدليات المخالفة .

وحرصت الأجهزة الأمنية على تجفيف منابع تهريب المخدرات عبر الحدود مع ليبيا، وتأمين هذه المساحات التى تمتد على مسافة نحو 1300 كيلو متر، حيث كان بعض المهربين وتجار المخدرات، يستغلون درايتهم بالمدقات الجبلية، والمناطق الصحراوية القاحلة الممتدة على الحدود بين البلدين فى أنشطتهم الإجرامية.

وترتكز عملية مكافحة الاتجار بالمخدرات على محورين أساسيين، الأول هو مكافحة العرض وذلك من خلال القضاء على المخدرات المعروضة بالأسواق، حيث إن ذلك هو المحور الأساسى للمكافحة، ويتم من خلال خطة موسعة ويتضمن القضاء نهائيا على خطوط تهريب المخدرات ومنع تهريبها داخل البلاد، واستهداف البؤر الإجرامية التى تأوى تجار المخدرات، وإبادة الزراعات المخدرة وحرقها، ويتمثل المحور الثانى فى خفض الطلب على المخدرات من خلال التنسيق مع الجهات المعنية بالدولة ومن بينها صندوق مكافحة، وعلاج الإدمان، ووزارة الأوقاف، ووسائل الإعلام المختلفة لتوعية الشباب بأخطار المخدرات، وبالتالى العمل على خفض الطلب عليها وتقليل عدد متعاطيها.


موضوعات متعلقة..


ـ سقوط "اللمبى" لاتهامه بالاتجار بالحشيش فى بولاق الدكرور





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة