الإنجليز لعبوا فى نفس المدينة وخلال نفس الشهر ولكن فى عام 1998، عندما شاركوا فى مونديال فرنسا ضمن المجموعة السابعة، برفقة منتخبات تونس، رومانيا وكولومبيا، إلا أن مواجهتهم الأولى والتى كانت أمام المنتخب العربى فى 15 يونيو، شهدت كارثة بين جماهير المنتخبين قبل وبعد المباراة.
تمكن المنتخب الإنجليزى وقتها من الفوز بهدفين دون رد، سجلهما النجمين آلان شيرار وبول سكولز، إلا أن ما حدث قبل وبعد المباراة خارج ملعب "فيلودروم" كان مؤسفاً، بعدما اشتبكت الجماهير الإنجليزية والتونسية لمدة يومين كاملين، وأسفرت تلك الاشتباكات الدامية، عن اعتقال 100 مشجع، وتعرض 4 آخرين لطعنات مختلفة، ونقل 30 مشجع للمستشفى، واستخدمت الشرطة الفرنسية وقتها الغاز المسيل لللدموع لمدة 12 ساعة، للفض بين المشجعين.
وترى صحيفة "دايلى ميل" البريطانية، أن ماحدث وقتها من "هوليجانز" المنتخب الإنجليزى، جلب العار للبلاد بأكملها، بعد أن حرقوا العلم التونسى، بزعامة مشجع يدعى جيمس شيلر، الذى اتهم المجشعين المسلمين التونسيين وقتها بأنهم كانوا يحرضون على العنف، ولكن تم سجنه فى فرنسا لمدة شهرين، ومنعه من دخولها لمدة عام كامل، بسبب ما بدر منه خلال الأحداث.
وحذرت الصحيفة من تواجد شيلر المباراة انجلترا المقبلة أمام روسيا، بعدما أكد أنه اشترى تذكرة المباراة بالفعل، مشيرة إلى تخوفها من إمكانية تسببه فى أحداث عنف جديدة، فى وقت تواجه فيه فرنسا العديد من أخطار الإرهاب، والتى باتت تهدد البطولة بشكل كبير فى الآونة الأخيرة.
أخبار متعلقة..
يورو 2016.. تعرف على قصة "أسد" سمولينج فى معسكر إنجلترا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة