أعترف يا سيدتى.. بأنى ما كنت أنتوى أن أحبكِ
وما كنت أحاول سهر الليالى أنادى خيالا برسمكِ
*****
عندما أتيتُ إليك..
كنت مثل غيرى من الذين إلى عينيك
جاءوا
كنت مبهورا بلون الليل فيهما..
يعقبه نهارٌ.. يأتى بألف شمسٍ
بوجهك أضاءوا
*****
كانوا يحدثوننى عنك..
فعشقتك بين حروف كلماتهم..
وما شئت أن أبوح بسرٍ وما شاءوا
لكنَّ الصبابة طعنت قلوبا..
فما إستطاعت صبرا أو كتمانا..
و قد هاموا وصفا..
لما فاض بالكأس الماءُ
*****
سحر بعينيك سره غامض..
طلاسم يحتار فيها الكهان والأطباءُ
وقد أصابنى سهم لحاظك..
فأردانى قتيل هواك..
فأين أنت الآن.. وأنت الداءُ وأنت الدواءُ
آهٍ.. من بَعدك فارقنى الكرى..
وجفت عطورا..
وغابت من سمائى أقمار وأضواءُ
