انضمت البارونة سعيدة وارسى إلى الحقوقية البريطانية البارزة البارونة دورين لورنس وشامى شاكرابراتى فى الهجوم على زعيم حزب الاستقلال البريطانى اليمينى، نايجل فاراج، واتهامه بنشر ثقافة الخوف من خلال ادعائه بأن المهاجرين قد يعرضون النساء فى بريطانيا لخطر الاعتداءات الجنسية.
وطالب خطاب وقعت عليه الشخصيات الثلاثة البارزة لصحيفة الجارديان باعتذار من فاراج على تصريحاته، التى وصفت بأنها تصريحات "عنصرية قديمة جدا"، عندما يواجه رئيس الوزراء البريطانى فى مناظرة متلفزة مساء اليوم حول عضوية الاتحاد الأوروبى.
وتشترك البارونة سعيدة وارسى مع فاراج فى رغبتهما فى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، ورغم ذلك، انتقدت تصريحاته خلال عطلة نهاية الأسبوع، مشيرة إلى أنه وصلت الى أعماق جديدة من "التدني" وتخطت "خط الخطاب الحضارى ".
وأثار زعيم حزب الاستقلال الجدل من خلال الزعم بان هناك "قضايا ثقافية كبيرة جدا" يمكن أن تعرض النساء فى المملكة المتحدة للخطر، وأضاف أن "القنبلة النووية هذه المرة ستكون حول كولونيا"، مشيرا إلى الاعتداءات الجنسية الجماعية التى زعم أنها حدثت فى ألمانيا عشية العام الجديد الماضى.
وقالت السيدات الثلاث أنه رغم أنهن فى جانبين مختلفين من حملة الاتحاد الأوروبى، إلا أنهن متحدات فى اعتقادهن بأن فاراج "ينشر الأكاذيب والمخاوف" بشأن انضمام تركيا للاتحاد الأوروبى فى "تكتيك سياسى رخيص يهدف إلى إحداث أكبر قدر من الضرر وتحويل الخوف إلى الأصوات مهما كان الثمن"، وقلن أيضا أن التهديدات المبطنة بشأن الاعتداء الجنسى "قريبة جدا من قوانين الكراهية".
وتأتى رسالتهن مع نشر حملة "بريطانيا أقوى فى أوروبا"، وهى الحملة الرئيسية لبقاء البلاد فى التكتل الأوروبى، لفيديو مصور يتهم فيه فاراج باستخدام لغة عنصرية، بعد أن صرح بأن المهاجرين الذين يعانون من فيروس نقص المناعة البشرية يضعون ضغطا على الخدمات الصحية الوطنية وأن المواطنين يشعرون بالقلق إذا انتقلت مجموعة من الرجال الرومانيين إلى الحى الذى يسكنون فيه.
البارونة وارسى تتهم زعيم حزب بريطانى بالعنصرية ونشر الخوف من المهاجرين
الثلاثاء، 07 يونيو 2016 10:39 ص
البارونة سعيدة وارسى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة