بمناسبة أننا فى شهر رمضان وكل سنة المصريين كلهم بخير وسعادة وبلدنا دايما فى أمان، ولأن فى رمضان الحلو بيزيد ويكثرُ ويتميز، بس الحلو اللى اقصده حلو تانى أحلى كمان من "حلو رمضان" الحلو هنا هو تقدم بلدنا والمشروعات الكبرى المخطط لها والتى قام سيادة الرئيس بافتتاح العديد منها خلال الأيام السابقة.
ولأن آفة حارتنا النسيان وبنكرر أخطاءنا كثيرًا وجب الإشارة والتوضيح على حالة الفهلوة والفزلكة التى تميز بها مجتمعنا المصرى منذ سنوات عدة.
لازم علشان الحلو المصرى يكمل ويستمر ويحقق أهدافه على نفس مستوى إنشائه وما هو مخطط له.
يعنى على سبيل المثال لا الحصر تقوم الدولة بتسليم العديد من الوحدات السكنية المتميزة فى مشروع تحيا مصر العملاق بمستوى رائع من التخطيط والإنشاء، ولكن الأهم يا سادة هو الإدارة والمحافظة على تلك الإنجازات وأن لا تتحول بعض منها لمشروعات جارية فيقوم قاطنو الأدوار الأرضية بتحويلها إلى محلات تجارية أو استغلالها على وجه مخالف للقانون أو إساءة للتخطيط العمرانى للمشروع من النظافة أو تشويه المبانى أو عشوائيات الأكشاك والتوك توك وبلطجة سائقى الميكروباص نظرًا لعدم وجود وسائل مواصلات "سابقًا" لابد أن يكون لدينا مجتمعات متكاملة على التوازى فتتوافر الأسواق والمدارس بتنوعها والمساجد والكنائس والأندية ومراكز الشباب ووسائل مواصلات داخلية وخارجية "آدمية" وأشير هنا إلى بعض من سلبيات الماضى وأنا كلى ثقة أن القيادة السياسية تضع نُصب أعينها أخطاء تلك السنوات حتى لا نكررها وتضيع تلك الإنجازات هباء والشواهد كثيرة.
إنه الفارق يا سادة الفارق بين الإدارة المحترفة والإدارة الفاشلة فمع مشروعات سكنية وزراعية واستثمارية وصناعية وبنية أساسية وطرق متطورة.
نحتاج أن نطور إدارتنا للمحافظة على تلك الإنجازات وتدارك أخطاء ماضى الفلهوة والشطارة والفساد والمحسوبية
فبقدر ما تصنع إنجازًا حقيقيًا على الأرض بقدر ما تجد التحدى الأكبر باختيار قيادات وطنية ومحترفة لا وجود فيها للمجامالات أو الواسطة
علشان الحلو يكمل نحتاج ثورة إدارية تحافظ على تلك المكتسبات بل وتستثمرها على الوجه الذى ينفع الوطن لا الفرد ويكون الهدف هو الصالح العام لا الصالح الخاص
وألمح بقوة على الطريق حالة من الإجادة والنشاط الدؤوب للأجهزة الرقابية بالدولة على نحو لم نشهده من زمن بعيد
علشان الحلو يكمل لازم نبطل فهلوة لازم نحافظ على بلدنا ولابد من خلق جيل جديد تحكمه وتفرزه الخبرة والكفاءة والوطنية من شباب مصر الواعد
علشان الحلو يكمل نكون أكثر إيجابية وحرص ونترك حالات اللامبالاة والتراخى علشان الحلو يكمل لازم تنفذ قوة القانون على الجميع وعلى الكبير قبل الصغير
علشان الحلو يكمل. يبقى فاضل على الحلو "دقة" والدقة هنا هى قوة القانون وسريانه بلا محاباة أو تراخى
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة