‏مها صلاح الدين تكتب: عندما بدأ السيسى معركته لبناء مصر

السبت، 25 يونيو 2016 12:00 ص
‏مها صلاح الدين تكتب: عندما بدأ السيسى معركته لبناء مصر الرئيس السيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كان ومازال برغم كل الأزمات ورغما عن أنف كل الجبهات المعادية له يعمل فى صمت والهدف دائما ‫#تحيا_مصر.

‏تصدى الرئيس السيسى لمهمة ترسيم الحدود مع قبرص ثم السعودية..ويحث فلسطين الان على ترسيم حدودها أيضا... كان يعلم أنه سيجابه مليشيا الاخوان وعناصرها التى زُرعت فى مؤسسات الدولة وبقايا رجال الاعمال الفاسدين بكل اداوتهم الاعلامية والاقتصادية وأيادى امريكا هم من يطلقون على انفسهم ثوار ونشطاء وحقوقيين وتلك النخبة المشئومة التى اتت بالإخوان على رأس السلطة.

‏البداية كانت...


‏التحدى الاعظم مع الدولة التى تتحكم فى مصير دول الشرق الاوسط امريكا وربيبتها اسرائيل وحلفاؤهم من دول الغرب...والهدف معلوم ومعروف من بداية الازل... تفتيت وتقسيم تلك الدول وتدمير اقوى جيوشها، البداية كانت جيش العراق ثم سوريا ثم مصر.

‏فكانت كلماته الشهيرة


" إلا مصر... مصر لأ " واقسَمَ بالله العظيم قائلا :


‏ "اللى هيجى جنبها هشيله من على وش الارض "


‏بتلك الكلمات البسيطة فى مظهرها القوية الرادعة المخيفة فى فحواها... بدأ السيسى معركته لبناء مصر.. كانت تلك الكلمات بمثابة الزلزال الذى اهتزت على اثره كل المؤامرات الداخلية والخارجية الزلزال الذى قد يتبعه بركان من الغضب اذا ما تجرأ كائن من كان ان يمس مصر بسوء...

‏كان المشهد فى مصر آن ذاك شبيه بل مطابق لما حدث فى سوريا ومن قبلها اليمن وكانت البداية أحداث الاتحادية التى شاهدها جموع المصريين وهم ينطلقون فى الشوارع رافضين حكم تلك الجماعة الإرهابية رأى ما فعله مليشياتهم من تعذيب وضرب واختطاف للمصريين المتظاهرين ضدهم

‏وراقب مشاهدهم وهم يجوبون شوارع القاهرة بسياراتهم مسلحين حاملين الاعلام السوداء يطلقون النار على المصريين فى كل مكان..

‏تابع ايضا حال اقاليم مصر والأحداث التى سبقت 3/7 بأسابيع من حرق منازل وقطع طرق وأعمال عنف بالأسلحة لكل من يعارضهم..

‏رأى المشهد وراقبه عن كثب فكان تحركه لنصرة الشعب المصرى الثائر على هؤلاء الارهابيين كانوا يريدونها حربا اهلية بين شعب اعزل وبين عناصر زُرعت فى نسيج الامة مسلحة محمية من الغرب واعوانه...

‏فكانت الدعوة التى طلب فيها إلى المصريين أن يفوضوه للوقوف على رغبتهم بإزاحة هؤلاء البرابرة عن الحكم فنزل الشعب المصرى فى كل ربوعها ليفوضه ويطلب حمايته..

‏"حماية جيش مصر لاهل مصر "


‏ثم كانت ثورة 30/6 الخالدة التى اراها بمثابة الانتصار العظيم لمصر بعد حرب اكتوبر..
‏كان يعلم انه اذا ما استطاعت أمريكا وأعوانها إثبات أنه انقلاب عسكرى على السلطة كان من الممكن أن يتعرض للمحاكمة ولكنه وكعادته هدفه وعقيدته الدفاع عن مصر فكان قراره اما ان انصر بلدى أو اكون شهيدا من اجلها مثله كمثل كل جندى مصرى عظيم يرابض فى موقعه للدفاع عن ارضه.

‏لم يكن خفيا على الرؤساء السابقين قضية ترسيم الحدود العامة لمصر فى المياه ولكن منهم من تغافلها ردءا لردود افعال قد تفتح جبهات معادية، ومنهم من اشترى رضا الدول العظمى كى يحظى بالأمان الكاذب...

‏ولكن كانت بالنسبة إلى رؤية ذلك الرجل الجسور ابن القوات المسلحة عبد الفتاح السيسى حربا اخرى لابد من خوضها مهما كانت العواقب فهى محور من محاور انجاح رجوع مصر كعهدها إلى الصدارة وتحويلها من ما آلت اليه من شبه دولة إلى دولة حقيقية مهابة الجانب .

‏كانت المنافع الجمة عنده هى الأهم فيها تستخرج مصر خيراتها التى كانت فى الماضى هباء منثورا.. وبها تقف مصر فى مصاف أعظم الدول فى حماية ارضها والدفاع عنها مستلهما كلمات الحق سبحانه وتعالى "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة