نقل محاكمة رئيس تحرير بوابة الأهرام وصحفى بتهمة نشر أخبار كاذبة لمحكمة عابدين

السبت، 25 يونيو 2016 11:00 ص
نقل محاكمة رئيس تحرير بوابة الأهرام وصحفى بتهمة نشر أخبار كاذبة لمحكمة عابدين محكمة عابدين _ أرشيفية
كتب ــ أحمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال مصدر قضائى، إنه تم نقل نظر أولى جلسات محاكمة رئيس تحرير بوابة الأهرام الإلكترونية، وصحفى لاتهامهما بنشر أخبار كاذبة عن وزير العدل السابق أحمد الزند، من محكمة جنوب القاهرة لمحكمة عابدين.

حددت محكمة استئناف القاهرة، برئاسة المستشار، أيمن عباس، جلسة 25 يونيو، لانعقاد محاكمة رئيس تحرير بوابة الأهرام الإلكترونية هشام يونس والمحرر القضائى أحمد عبد العظيم عامر؛ لاتهامهما بنشر أخبار كاذبة عن وزير العدل السابق أحمد الزند.

وكان قاضى التحقيق المستشار فتحى البيومى قد أحال الزميلين لمحكمة الجنايات فى يناير الماضى، وقرر المستشار أحمد الزند فى بلاغ له أنه فوجئ بنشر أخبار غير صحيحة، حول قضية بيع أرض نادى القضاة بمدينة بورسعيد خلال توليه رئاسة نادى قضاة مصر، فتمت إحالة البلاغ للنيابة العامة التى حققت فيه خلال عام 2014، ثم تمت إحالة البلاغ قبل شهرين إلى قاضى التحقيق المستشار فتحى البيومى، لتولى التحقيقات.

وجاء فى بلاغ الزند، أن المشكو فى حقهما نشرا أخبارًا كاذبة وغير حقيقية حول بيع أرض نادى قضاة بورسعيد بالمخالفة للقانون.

ودفع البلاغ الذى تقدم به المحامى صالح الدرباشى، وكيلا عن الزند أن إجراءات بيع الأرض تم الإعلان عنها بجريدتى الأهرام والجمهورية فى باب المزايدات العلنية بطريق المظاريف المغلقة، وتم تشكيل لجنة مشتركة للإشراف على المزاد مكونة من المستشار عبد الله فتحى وكيل أول النادى والمستشار محمود الشريف سكرتير عام النادى.

ونشرت بوابة الأهرام، فى سبتمبر عام 2014، تقريرا يؤكد بيع الزند قطعة أرض مملوكة لنادى قضاة بورسعيد لقريب زوجته لطفى مصطفى مصطفى عماشة وشركائه بسعر 18 ألف جنيه للمتر بإجمالى 9 ملايين و153 ألف جنيه لقطعة الأرض البالغ مساحتها 508.5 متر مربع، وقد تقدم المشكو فى حقهما بمستندات البيع إضافة لمستندات بيع قطعة أرض قريبة من النادى فى بورسعيد بسعر 53 ألف جنيه للمتر.


موضوعات متعلقة ..


اليوم..أولى جلسات محاكمة رئيس تحرير بوابة الأهرام وصحفى فى "نشر أخبار كاذبة"





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة