وأضاف الحزب فى بيان له أنه يستهدف منهجية تفكير لتحقيق الأطروحات والأفكار الطموحة لتطوير التعليم، وذلك من خلال محورين أساسيين، الأول هو طرح رؤية وآلية لكيفية علاج مشكلة المخصصات التى حددها الدستور للتعليم والبحث العلمى، والثانى يتناول أحد الملفات وهو كيفية اكتشاف مهارات وقدرات الطلبة وربط التعليم الجامعى بما قبل الجامعى.
وأكد الحزب على ضرورة الانتقال بشكل منهجى من الفكر المسيطر على التعليم ويجعله أشبه بتصنيع الطالب من خلال التلقين وقتل القدرات الإبداعية إلى منهج أخر يعلى قيمة كلمة "التعليم"، حيث تصبح مهمة الجهات المعنية توفير السبل والمناخ المناسب ليتعلم الطالب ويكتشف قدراته وينميها، حتى يصبح التعليم أداة للتفكير، وأن يكون ممتعاً وليس مؤلماً، وان يحترم التعليم خصوصية الاقاليم المختلفة ويلبى احتياجات سوق العمل، حتى يصبح فى النهاية التعليم خطوة فى تجاه بناء الحضارة.
موضوعات متعلقة..
- حمدى السطوحى رئيساً لحزب العدل بالتزكية وأحمد سعد أمين عام
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة