بداية القصة
يقول جمعة نصار والد عيد، إنه قام بصرف كل ما يملك من أموال على علاج ابنه خلال العامين الماضيين، ولم يستطع تدبير ثمن عملية ابنه والتى تصل إلى 14 ألف جنيه، وكل ما كان فى استطاعته الحصول على تقرير بـ 3 آلاف جنيه علاج على نفقة الدولة من ثمن العملية، والتى سيتم عملها فى مستشفى جامعة القناة ولا يوجد معه أى مبالغ مالية أخرى للعلاج.
وتبدأ مأساة عيد كما يقول والده منذ عامين عندما أصيب فى حادث موتوسيكل أثناء عودته من عمله من قرية الجندول طريق البلاجات بالإسماعيلية صديقة الذى كان يقود الموتوسيكل توفى بعد الحادث، وهو أصيب بكسر فى الجمجمة وشلل فى الأيد والرجل، وبدأت المعاناة لمدة عامين لم نستطيع الوصول إلى حل، وظل ملازما الفراش لا يتحرك، وحالته تزداد سوء، وقال لنا أطباء المستشفى الجامعى الذى نتردد عليه إنه يحتاج إلى عملية دقيقة فى المخ تتكلف 14 ألف جنيه، وقدرنا نعمل علاج على نفقة الدولة 3 آلاف جنيه ويتبقى من ثمن العملية 11 ألف جنية ومعنا كل الأوراق والتقارير الطبية التى تؤكد صحة كلامنا.
المستشفى ترفض علاجه
وقال محمود عبد العظيم رئيس اللجنة النقابية بالتأمينات الاجتماعية وأحد المتابعين للحالة، إنه تم تجميع مبلغ 2000 جنيه من شباب وفاعلى خير للحالة، وقمنا بنقله إلى المستشفى الجامعى لعمل العملية، وبحثنا عن دكتور مخ وأعصاب ولم نجد والتقينا بالمديرة الإدارية للمستشفى فنصحتنا بالبحث عن دكتور مخ وأعصاب، المهم أننا لم نجد حلا فعدنا به مرة أخرى وكان من المفترض أن يتم إجراء عملية لعيد من 5 أيام وحالته متأخرة جدا.
ويطالب والد عيد بتدخل المسئولين وأهل الخير لإنقاذ ابنه وإدخاله مستشفى متخصصا نظرا لخطورة الحالة، وذلك بعد تعنت مستشفى الجامعة ورفضها إدخاله أو وضعه فى قائمة الانتظار رغم خطورة حالته.
للتواصل
01095339468 الصيدلية القريبة من المنزل
01020800025 محمود عبد العظيم
موضوعات متعلقة..
- بالفيديو والصور.. من ينقذ منال بعد بتر قدمها؟ تدهورت حالتها لأنها لا تملك تكاليف العلاج فى مستشفيات خاصة.. وتؤكد: أحتاج إلى جهاز وكرسى متحرك.. ولدى 4 أبناء لا يعملون وزوجى مصاب بفيروس سى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة