المرأة فى وطنى العربى هى المتهمة دائماً فى العلن والمظلومة عند ربها؛ إن خان زوجها قالوا قصرت ! وإن طلقها قالوا أهملت !! وصموها بالكيد وذهبوا وأقاموا عليها الحُجج وقالوا إن كيدهن عظيم، ألم يعلموا أن أمرأة العزيز عندما كادت ليوسف كادت له حباً تريده لها فكيدها حب، أما اخوته فكادوا له غيرة وحقد !! إن نجح الاولاد فإنهم أذكياء وإن فشلوا فأمهم مهملة !!إن قالت رأيها قالوا ناقصة عقل وإن أقامت الحُجة قالوا ناقصة دين، مسكينة أنتِ أيتها المرأة فلم ينصفك من الرجال الا الحبيب صبلا الله عليه وسلم وبعض الناس على استحياء !!
لقد أخذ الحبيب رأيها فى السلم والحرب وأوصى بها خيراً وقال حُبب إلى من دنياكم الطيب والنساء!! فأين العقول من ذلك حينما استوحش آدم الجنة خلق الله له حواء برغم نعيم الجنة تأملوا هذا واعقلوه، لو لم تكن مريم ما كان الكليم وتذكروا كيف كانت تضحيتها وهى المطعونة فى أغلى ما تملك وتصبر لا لشئ إلا لامتثالها لأمر الله وهى العذراء علمتم حجم قوة تحملها ؟
فلتخرس الألسنة التى تحاول أن تفقدها مكانتها
وليهنأ كل من ربت على كتفيها فقط بحب منها كالنهر الجارف
فتيات - أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
Eslam hafez
نون النسوة