قال عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، إن على الإخوان أن تعلن رؤيتها بوضوح فإذا كان كل هدفها حل أزمتها فلا داعى لاستمرار التحالف معها.
وقال عبد الماجد فى تصريح له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك": "إذا كان هدف الإخوان الآن هو الحفاظ على الجماعة أو البحث عن حل لأزمتها فهذه الأهداف (مع غض النظر عن رأينا فيها) لا تستدعى وجود تحالفات أصلا!
وتابع: "أما إن كانت لديهم رؤية للتعامل مع الوضع العام فى مصر فهم مطالبون بعرضها على بقية أطراف التحالف لأن أحدا لن يعمل وفق رؤية سرية خاصة بعد تجارب الأعوام الأربعة الماضية، فإن تذرع الإخوان بالصمت فنتوجه بذات الطلب للأطراف الأخرى ونسألهم عن رؤيتهم وعن أهداف يبتغونها وعن خطة يعتمدونها، فإذا تذرع الآخرون بالصمت فعلام يصدعوننا بتحالفاتهم.
بينما حرض سلامة عبد القوى، أحد حلفاء الإخوان فى تركيا، التنظيم على ترك السلمية وزيادة عمليات العنف قائلا: "السلمية ليست الحل، وما أُخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة" – على حد قوله - .
وحرض عبد القوى، فى تصريحات له عبر أحد القنوات التابعة للإخوان، التنظيم على الاتجاه للعنف حتى لو خالف قانون الدولة قائلا: "وقعت على بيان نداء الكنانة لأنى أرى ضرورة الدفع حتى لو خالف ذلك قانون الدولة" – على حد زعمه -
من جانبه قال طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن كل من حلفاءا لجماعة أصبح يبحث عن مصالحه فى من البقاء مع الإخوان، ففى الوقت الذى تخشى فيه الجماعة الاسلامية انشغال الإخوان بأزماتهم الداخلية واستمرار الازمة لسنوات ، يرى آخرو ن ان التحريض على العنف هو سبيلهم للاستمرار فى التحالف.
وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، أنه رغم ممارسات اعضاء التنظيم للعنف، ولكن بعض حلفاء الجماعة خاصة ممن يتبنون الفكر التكفيرى يريدون زيادة العنف بلبعد أن فشلت الجماعة فى الحشد لعناصرها وحلفاءها كمحاولة للغضط على دول الخارج للتدخل وإعادة التنظيم للحياة السياسية.
موضوعات متعلقة..
"الإخوان" تسعى لإصلاح علاقتها بحليفتها الأقوى.. قيادات الجماعة يجهزون للقاء كوادر الجماعة الإسلامية بإسطنبول لمطالبتهم بعدم الانسحاب من التحالف.. وطارق الزمر: يجب بناء علاقات شراكة على أسس جديدة