"الإخوان" تسعى لإصلاح علاقتها بحليفتها الأقوى.. قيادات الجماعة يجهزون للقاء كوادر الجماعة الإسلامية بإسطنبول لمطالبتهم بعدم الانسحاب من التحالف.. وطارق الزمر: يجب بناء علاقات شراكة على أسس جديدة

الخميس، 16 يونيو 2016 04:34 ص
"الإخوان" تسعى لإصلاح علاقتها بحليفتها الأقوى.. قيادات الجماعة يجهزون للقاء كوادر الجماعة الإسلامية بإسطنبول لمطالبتهم بعدم الانسحاب من التحالف.. وطارق الزمر: يجب بناء علاقات شراكة على أسس جديدة طارق الزمر
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت جماعة الإخوان، فى محاولة إصلاح ما أفسده التنظيم الدولى للجماعة، بعد هجومه على الجماعة الإسلامية أمام مجلس العموم البريطانى، واعتذار إبراهيم منير، فيما يعتزم كوادر إخوان إسطنبول لقاء عدد من قيادات الجماعة الاسلامية فى تركيا لمحاولة إصلاح الأمر.

وقالت مصادر مقربة من الإخوان لـ"اليوم السابع"، إن إخوان تركيا سيعقدون عددا من اللقاءات مع كوادر الجماعة الاسلامية هناك، من أجل مطالبتهم بعدم الانسحاب من تحالف دعم الإخوان، والبقاء فى تحالفهم ودعمهم للجماعة، مع إمكانية تقديم الإخوان اعتذار رسمى على قنواتها .

وأضاف المصادر، أن هذه الاجتماعات ستبدأ خلال ساعات لمحاولة إقناع قيادات الجماعة الإسلامية فى الخارج بوقف التصعيد والهجوم على الإخوان، ومنع أى دعوات لعقد جمعية عمومية تسفر عن الانفصال عن التحالف.

من جانبها أيدت قيادات الجماعة الإسلامية فى الخارج، اعتذار إبراهيم منير، أمين التنظيم الدولى للإخوان، موجهين الشكر للجماعة على الاعتذار.

وقال طارق الزمر، رئيس حزب البناء والتنمية موجها رسالته لأمين التنظيم الدولى للإخوان قائلا :" شكرا إبراهيم منير، ويبقى ضرورة بناء علاقات شراكة على أسس جديدة".

فيما أشاد سمير العركى، القيادى بالجماعة الاسلامية، باعتذار أمين التنظيم الدولى للإخوان، قائلا :" توضيح واعتذار من إبراهيم منير حول حديثه عن الجماعة الإسلامية في مجلس العموم البريطانى، نثمنه".

من جانبه أوضح سامح عبد الحميد، القيادى السلفى، أن الإخوان رغم ما تمر به من مرحلة ضعف شديدة ؛ فهى تبيع حلفاءها بثمن بخس عند البريطانيين، حيث هاجم إبراهيم منير أمين التنظيم الدولى للإخوان، عنف الجماعة الإسلامية السابق فة مصر ؛ وذلك أثناء جلسة استماع بلجنة الشئون الخارجية بمجلس العموم البريطانى، لافتا إلى أن مبدأ الإخوان معروف (لا صداقات دائمة أو عداوات دائمة) كل شىء يخضع للمصلحة.

وأضاف فى تصريح لـ"اليوم السابع":"الإخوان منقسمون ؛ فمع أى فريق يكون التصالح..؟، الجماعة فشلتْ فى المُصالحة مع نفسها ؛ وتُعانى الانشقاقات والانقسامات وتبادل اتهامات بين قياداتها".

وتابع القيادى السلفى:"الإخوان فى انتخابات مجلس الشعب 2011 نبذوا حزب الجماعة الإسلامية البناء والتنمية، وعندما احتاجوهم وقت عزل مرسى جعلوهم خطباء على منصة رابعة، وفى مجلس العموم البريطانى باع الإخوان الجماعة الإسلامية مرة أخرى".



موضوعات متعلقة..


- "الإخوان" تعتذر للجماعة الاسلامية بعد الهجوم عليها أمام "العموم" البريطانى











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة