وبعيدًا عن الارتباك والقلق من المستقبل والشعور بافتقاد الأهل وحياتها القديمة، يكون لفراق غرفتها عند زفافها وقعًا مختلفًا عليها، تفكر طويلاً كيف تستيقظ ولا تجد نفسها فى سريرها وفى الغرفة التى ألفتها لسنوات طويلة.
لأن هذه المشاعر الخاصة جدًا والمربكة جدًا بالتأكيد تراود كل فتاة اقترب حفل زفافها، سألنا البنات المقبلات على الزواج: إيه أكثر حاجة هتوحشك فى أوضتك؟
المكتب وأحلام الطفولة..
ذكريات كثيرة يحملها مكتب "نورهان راشد" التى تحتفل بزفافها نهاية الشهر المقبل، ولذلك هو أكثر ما تفتقده فى غرفتها وتقول "أكتر حاجة هتوحشنى مكتبى والحيطة الزرقاء جنب السرير، لأن المكتب بتاعى من ابتدائى وكتبت عليه من ساعتها د.نورهان راشد بالكوريكتور والسنة دى اتخرجت من علاج طبيعى".
وتضيف "لما كانت تعجبنى مقولة تشجعنى كنت اكتبها عليه، ودايمًا كنت بحب أقعد عليه اقرأ وأكل وأشرب وأذاكر وحتى لو هتكلم فى التليفون وكل حاجة مهمة بخاف تضيع بحطها عليه".
أما الجدار الأزرق فى غرفتها فله قصة أخرى تحكيها "نورهان": "الحيطة الزرقاء كانت بيضاء بس دهننا البيت وانا فى اعدادى تقريبا، وانا فى ابتدائى نزلت البحر وكنت هغرق ومنزلتش ماية من ساعتها، لما بنام جنب الحيطة الزرقاء ساعات بحلم إنى نايمة على البحر وبشوف وبحس بهواه وبصحى كأنى راجعة من هناك فعلا، ورغم إن فى سرير تانى فى الأوضة جنب الحيطة الصفراء بس مينفعش أنام غير هنا عشان بحب أحلم بالبحر فعلاً بصحى بمود تانى".
هذه الروح حاولت "نورهان" تعويضها فى بيت الزوجية وتقول "بيتى مش شبه أوضتى لكن فيه الروح اللى كنت بحلم بيها.. الزرع الملون والألوان الفاتحة الهادئة".
"حائط الاقتباسات"..
أما "ضحى يحيى" التى تحتفل بزفافها فى أكتوبر المقبل تقول "أول حاجة هتوحشنى سريرى، لأنى بحب أحط عليه الكتب اللى بحبها واللى هقرأها، وقواميسى وكشاكيل وأقلام وألوان دا غير الهدوم طبًعا وكل حاجة نتخيلها".
تضيف "هفتقد كمان الحيطة اللى ورا السرير لأنى بحب أحط عليها كل حاجة بتعجبنى من قصائد ونثريات ورسومات وأى حاجة".
احتواء السرير..
تتفق معها "سما محمد" التى تقول "هفتقد سريرى رغم إنه مش أحلى سرير ولا مريح أكثر من أى سرير تاني، بالعكس متواضع جدًا لكن بيحتوينى وبحس إنه بقى فيه تجاويف على شكل جسمى ولما أنام عليه بيحضننى ويبلعنى ودا اللى مش لاقياه فى أى سرير تانى حتى فى البيت".
أما "لبنى غانم" التى تحتفل بزفافها فى منتصف الشهر المقبل تقول "طبعًا سريرى ومخدتى بشكل خاص. أنا أخدت الدباديب معايا وممكن آخد المخدة بس مش عارفة آخد السرير ازاي" ثم استطردت "بصراحة الأوضة كلها هتوحشنى بكل حاجة فيها".
الخصوصية والأمان..
بعيدًا عن الأشياء المادية، مثل السرير والجدار المواجه له الذى يحمل صورًا مبهجة لأميرات ديزني، تقول "فاطمة قنديل" إن أهم ما تفتقده فى غرفتها بزواجها هى مشاعر "الخصوصية والهدوء" داخل الغرفة.
موضوعات متعلقة..
- بالفيديو.. "لو فرحك فى العيد".. تعلمى "مكياج العرايس" فى خطوات سهلة
- لو فرحك قرب.. 10 أحذية ممكن تختارى منها جزمة فرحك
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة