رمضانُ يا شهرَ البركاتِ تعدَّدتْ
فضائلُك من النفوسِ تمكنَّتْ
فأدركَت كلُ نفسٍ وأيقَنَتْ
أنك هديةُ الرحمنِ
فاطٍمَأنَتْ وآمٓنَتْ
سلوا الدهرَ هل حمل
مافاق رمضانَ جمالا
وهل لطِيبِ أيامِه
ولياليه التقى مثالا
إنه المحبوبُ والمأمولُ وصالا
بصيامِه وقيامِه وشعائرِ
تُقامُ فروضاً وأنفالا
أكرمُ الأكرمين به جادَ
فأسْعدَ بذا الجودِ الفؤادَ
وغنم الجنةَ من صامه
وصلَّى وتعبد فأجادَ
هكذا شاء الرحمنُ وأرادَ
فزدنا يالله وامنح العبادَ
فضلاً وبركةً
نغتنمهما كلما عادَ
أُنزِل القرآنُ فيك هدى
وفلح من تلاه فاهتدى
رمضانُ كرمُك فاقَ المَدَى
فلن ندعك تذهبُ سُدى
دونما اغتنام الرحمةِ
وعتقٍ من النارِ
لمن صامك تأكدَّ
يا قصير العمرِ وفيرَ الخيرِ
مديدَ الموائدِ
كم فيك للمؤمنينَ من فوائدِ
وكثيرِ النعمِ وفضلٍ سائدِ
ورحماتٍ أنزلها الرحمنُ
ياشهرَ الغفرانِ يا رمضانُ
من العجماءِ تتدفقُ الملائكةُ
تشارك الصائمينَ الدعاءَ
ونعمَ المشاركةُ
ولياليك كلُها
يا رمضانُ مباركةُ
والجنةُ فيها بالقيامِ
وبرحمةِ الرحمنِ مُدرَكة
