10 نجوم ونجمات "عنيهم بتتكلم" فى دراما رمضان.. يحيى الفخرانى يشع لؤما وخبثا.. يسرا كيد وشر.. خالد النبوى الحسم والتحدى.. ونيللى كريم ثبات انفعالى وبصرى يدرّس

السبت، 18 يونيو 2016 09:29 ص
10 نجوم ونجمات "عنيهم بتتكلم" فى دراما رمضان.. يحيى الفخرانى يشع لؤما وخبثا.. يسرا كيد وشر.. خالد النبوى الحسم والتحدى.. ونيللى كريم ثبات انفعالى وبصرى يدرّس يحيى الفخرانى
كتب على الكشوطى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
«لغة العيون» من أهم أدوات الممثل «الشاطر» الذى يجيد التعبير عن مشاعره من خلال نظراته، وهى مدرسة لها روادها فى العالم كله، ومن رواد هذه المدرسة فى مصر كان الراحل العبقرى يوسف بك وهبى الذى كان يمتلك العديد من المهارات التمثيلية، ومنها العيون، إضافة إلى نجيب الريحانى، والراحل أحمد زكى الذى كان يتمتع بمهارة استخدام لغة العيون التى كانت إحدى أهم إمكانياته فى كل أعماله، وغيرهم.

دراما رمضان 2016 تضم العديد من المسلسلات المتميزة فى أغلب الجوانب، وتضم عددًا من النجوم أجادوا استخدام مهارة عيونهم فى توصيل مشاعر الشخصيات التى يقدمونها، سواء أكانت شخصيات الخير أم الشر، ومن أبرز هؤلاء النجوم هم الفنان القدير يحيى الفخرانى الذى ينافس فى الموسم بمسلسل «ونوس»، حيث يجسد دور شيطان «وسواس»، تلك الشخصية التى تتطلب ممثلًا من العيار الثقيل، وتحتاج ممثلًا فى حجم الفخرانى الذى أجاد الدور منذ أول إطلالة له على الشاشة، فالمتمعن فى عيون الفخرانى الخضراء بالمسلسل سيجد أن الفخرانى يجيد التنقل بعينه ما بين اللؤم والخبث، و«الغُلب» فى بعض الأحيان حينما يريد أن يظهر البراءة، فترى الطيبة فى عينيه، لكنك ترى أيضًا نظرة الذئاب وراء تلك النظرة الخداعة.



يحيى الفخرانى


الفخرانى


استطاع منذ الحلقات الأولى أن يلفت الانتباه لشخصية نادرًا من تقدم على الشاشة، خاصة فى الدراما التلفزيونية، وهو ما يحسب لشادى الفخرانى، مخرج العمل، الذى يعى جيدًا قدرات والده، وإمكانياته التمثيلية، ويعى جيدًا قوة استخدام عيونه بالعمل، لذا نجد شادى يعتمد فى أحيان كثيرة على عيون الفخرانى التى تتلون دومًا ما بين اللؤم والخبث والذكاء، وهو السر وراء اعتماد صناع «بوستر» المسلسل وتتر العمل على عيون الفخرانى اللامعة.. وضمن أبرز المشاهد التى يظهر فيها الفخرانى مدى خبثه كشيطان «وسواس» كيف وسوس لـ «أبونا» فى أثناء الاعتراف، وبكل خباثة أوصل له كل المعلومات التى يريد توصيلها.


يسرا


يسرا


النجمة التى تتألق هذا العام بعمل مختلف، وبشخصية تحمل الكثير من التناقضات فى «فوق مستوى الشبهات»، اعتمدت هى الأخرى على مدرسة لغة العيون فى التمثيل، واستطاعت بجدارة أن تتحول بعينيها وبلغة جسدها من النقيض إلى النقيض، وهو ما ظهر بشكل كبير فى مشهد تحولها من الهدوء إلى الغضب فى لحظة قتلها طبيب الأمراض النفسية الذى كان يُعد تقريرًا عن سلامتها النفسية قبل ترشحها لعضوية البرلمان، وهو نفس الحال فى المشاهد التى تجمعها بسيد رجب «عز»، طليقها، سواء فى مشهد زيارتها له فى السجن، حيث كانت عيونها تعبر عن سعادة بالغة لرؤيته بملابس السجن، وهى العيون التى عبرت بها عن الشماتة والتشفى فيه وهو داخل السجن، وأيضًا فى المشاهد التى جمعتها بالخادمة وابنتها فى منزل والدتها، وكيف عبرت يسرا بعينيها عن مشاعرها خلال سماع الخادمة وابنتها وهما تتحدثان بسوء عنها، كل تلك المشاهد تنقلت فيها يسرا بعينيها فقط ما بين الكيد والشر، ومشاعر الحب والكره، والانتقام والتشفى، والحنين أيضًا، خاصة عندما جلست تتحدث مع نفسها أمام صورة والدتها ليلى عزالعرب بعد اختطافها، عن مدى اشتياقها لوالدتها رغم حالة الجفاء بينهما، وهو المشهد الذى وضعت فيه يسرا يدها على واحد من الأخطاء فى التربية التى تتسبب فى العديد من العقد و«الكلاكيع» لدى البشر.


نيللى كريم


نيللى كريم


وبعيدًا عن الدعوات التى تطالبها بالابتعاد عن الكآبة والحزن، والاتجاه إلى الأعمال المبهجة إلى حد كبير، نجد أنفسنا أمام نجمة من طراز رفيع. نيللى التى تحولت من فنانة مطلوبة فقط لمجرد جمالها، وصلت لمرحلة من النضج الفنى جعلتها واحدة من أكثر النجمات المؤثرات فى سوق الدراما، وحقيقة ثباتها الانفعالى وقدرتها على استخدام عيونها فى التعبير عن مريض «الكتاتونيا التخشبية أو التصلبية» أمر يُدرس، وهو بشهادة الجمهور نفسه على مواقع التواصل الاجتماعى الذى حاول أن يضع نفسه مكان نيللى، ويعيش حالة التصلب أو التخشب، ولم يستطع أن يقدم ثباتًا انفعاليًا مثلما قدمته نيللى فى المسلسل،



سيد رجب



أيضًا واحد من أهم الممثلين المتميزين فى تلك المنطقة، فهو يجيد استخدام تعبيرات عينيه، الأمر الذى جعله واحدًا من أهم نجوم مواقع التواصل الاجتماعى، حيث يستخدم رواد تلك المواقع نظرات عينيه للتعبير عن مشاعرهم مع الصور، والتعليق على العديد من الأحداث الجارية، سواء سياسية أو اجتماعية، لما له من براعة فى التعبير بعيونه وحركة حاجبيه ووجهه عما يريد إيصاله من خلال الدور الذى يقدمه، ويظهر جليًا فى مشاهده مع النجمة يسرا فى مسلسل «فوق مستوى الشبهات»، خاصة عندما خرج من السجن وذهب إلى رحمة حليم «يسرا» طليقته بالمسلسل، وكيف أظهر بعينيه نيته الانتقام منها.

الذى يسعى دائمًا لتقديم عمل مختلف، ويعمل على نفسه بالأساس بشكل كبير ليظهر بشكل متناسق مع دوره تمامًا، كشفت الحلقات الأولى من مسلسله عن استخدامه لغة العيون أيضًا بشكل جيد، خاصة أن الحلقات الأولى من العمل لم يتفوه فيها سوى بكلمات بسيطة، وباقى المشاهد تحمل الكثير من تعبيرات العيون التى تظهر الكثير من التحدى وروح الانتقام.


يوسف الشريف


يوسف الشريف


الذى يسعى دائمًا لتقديم عمل مختلف، ويعمل على نفسه بالأساس بشكل كبير ليظهر بشكل متناسق مع دوره تمامًا، كشفت الحلقات الأولى من مسلسله عن استخدامه لغة العيون أيضًا بشكل جيد، خاصة أن الحلقات الأولى من العمل لم يتفوه فيها سوى بكلمات بسيطة، وباقى المشاهد تحمل الكثير من تعبيرات العيون التى تظهر الكثير من التحدى وروح الانتقام.

اسماء فوزى


أسماء فوزى



وإلى جوار نيللى التى لم تظهر فى مشاهد كثيرة بالعمل، لكن إطلالتها الأولى فى المسلسل كانت مفاجأة، وتعلن مولد نجمة جديدة، هى الفنانة أسماء فوزى التى ظهرت وهى حليقة الرأس، وأظهرت حالة الرهاب التى تعيش فيها، حيث كانت إطلالتها الأولى بالمسلسل وهى جالسة على شباك داخل مستشفى الأمراض النفسية.


خالد  النبوى


خالد النبوى


النجم خالد النبوى فى دور «معتز الفرماوى» يقدم أداء متميزًا ومبهرًا منذ المشهد الأول بالمسلسل، وبعيدًا عن قدرة النبوى على تحويل شخصياته من ورق إلى لحم ودم، واستخدامه نبرات الصوت، وإيماءات جسده فى التعبير عن شخصية الضابط الشريف الحاسم، صاحب القلب النابض بالضمير والخير، نجده هو الآخر معبرًا بعينيه بشكل كبير عن مشاعر شخصيته. وحقيقة فإن النبوى مبهر دومًا فى وضع لمساته على الشخصيات التى يقدمها، ونراه يتحرك بانسيابية بعينيه، ففى شخصية الضابط نجد نظراته حادة وعنيفة، وتتمتع بالحسم والتحدى، وكيف يتحول إلى إنسان عادى أمام زوجته، سواء فى نظرات عيونه أو فى نبرات صوته المتغيرة، تلك النقلات التى لا يجيدها سوى نجم متملك من أدواته، وواعٍ بمهارات التمثيل.


سوسن بدر


سوسن بدر



«غول» التمثيل لا ينكر أنها واحدة من أهم النجمات اللاتى يستطعن أن يعبرن عما بداخلهن بعيونهن فقط، تعود مع مسلسل «جراند أوتيل» مستخدمة لغة العيون أيضًا فى التعبير عن الحدة والقسوة التى يجب أن تكون عليها كواحدة من المسؤولين عن «الجارسونات» فى العمل


ليلى عز العرب



وفى مسلسل «فوق مستوى الشبهات» أيضًا نجد الفنانة القديرة ليلى عزالعرب التى تجسد دور «عايدة»، والدة رحمة حليم «يسرا» التى استطاعت بعيونها أيضًا وبلغة بديعة أن تعبر عن مريض الزهايمر «التائهه» فى زمن غير زمانها، بنظرات بسيطة تستطيع أن تقنعك أنها ليست هنا فى زمانك، ولا فى مكانك، فهى تنتظر عودة أطفالها من المدرسة.


محمد ممدوح



محمد ممدوح



وابنها فى المسلسل أيضًا محمد ممدوح «تايسون» الذى يجسد دور أمين، الذى مسحت شخصية والدته القوية معالم وملامح شخصيته، فأصبح أشبه بالطفل فى جسد رجل، استطاع هو الآخر أن يعبر عن تلك الحالة بعيونه وبحركة حاجبيه اللذين استخدمهما بشكل كبير فى التعبير عن الصراع الداخلى الذى يعيشه بين كونه رجلًا يحب، ويعانى من عدم مبادلة حبيبته مشاعر الحب له، وبين شخصيته الضعيفة أمام والدته القوية، والأمر نفسه لسوسن بدر فى مسلسل «يونس ولد فضة».


موضوعات متعلقة..


الحفلة على مين.. تحفيل رواد مواقع التواصل على مسلسلات رمضان من "كآبة نيللى كريم" لـ"بيومى فؤاد اللى شايل دراما رمضان على كتافه" وحتى "قتل رفاعى فى الأسطورة".. والنجوم يستقبلونها بسخرية مماثلة










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ام مودى

تحية كبيرة وشابووووه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة