ووجه فيه الدكتور أحمد الإسكندرانى المتحدث الرسمى باسم حزب البناء والتنمية، خالص التهنئة للشعب المصرى العظيم والأمة العربية والإسلامية المجيدة بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لانتصارات العاشر من رمضان.
وقدم الإسكندرانى فى البيان، تحية إجلال وإكبار لأبطال مصر وشهدائها الذين بذلوا دماءهم الغالية من أجل دحر العدوان وتحرير الأوطان واسترداد الكرامة، مشيدا بدور الدول العربية التى شاركت فى الحرب سواء فى القتال أو بالدعم المادى والمعنوى.
وأكد المتحدث الرسمى باسم حزب البناء والتنمية، ضرورة أن نتذكر وندرك فى هذه المناسبة أن نصر العاشر من رمضان المجيد لم يكن ليتحقق لولا تضافر العديد من العوامل وعلى رأسها:- الثقة بالله سبحانه وإدراك هويتنا الحقيقية والعودة إلى قيمنا الأصيلة، وتوحد الجبهة الداخلية وتعبئة كل الجهود والطاقات فى مواجهة العدو الحقيقى للأمة وتجاوز الأمة العربية لخلافتها وتضافر جهودها فى مواجهة العدوان، كما أكد أن غياب هذه العوامل لن يخدم سوى أعداء الأمة.
فى المقابل اتهمت جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، مجلس شورى الجماعة الحالى بإرسال عناصر الجماعة إلى سوريا للانضمام لتنظيم داعش، وقال عوض الحطاب القيادى بالجماعة الإسلامية، فى بيان ردا على تهنئة الجماعة الإسلامية بذكرى العاشر من رمضان:"لهم فى كل رمضان حكاية، حيث خرج علينا المتحدث الرسمى للجماعة الإسلامية أحمد الإسكندرانى بتهنئة الشعب بنصر العاشر من رمضان، وللعلم المتحدث الرسمى لم يعترف بالدولة ولا الدستور وهو أحد القادة الذى انقلب على مبادرة وقف العنف وتلميذ عاصم عبد الماجد ورفيق طارق الزمر".
وأضاف القيادى بجبهة إصلاح الجماعة الإسلامية: "أتساءل لماذا ترسل أفراد الجماعة الإسلامية إلى سوريا للانضمام إلى داعش، وما هى علاقاتهم بالشيعة الذين يقتلون فى السنة ليلا ونهارا فى العراق وسوريا".
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، حيث ردت قيادات فى الجماعة الإسلامية على اتهامات جبهة الإصلاح، واتهم القيادى أبو على المدنى الجبهة بالكذب، نافيا أن تكون الجماعة قد أرسلت أعضاءها لسوريا.
موضوعات متعلقة..
- "الإخوان" تسعى لإصلاح علاقتها بحليفتها الأقوى.. قيادات الجماعة يجهزون للقاء كوادر الجماعة الإسلامية بإسطنبول لمطالبتهم بعدم الانسحاب من التحالف.. وطارق الزمر: يجب بناء علاقات شراكة على أسس جديدة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة