وقال مصدر مسئول بوزارة الزراعة،فى تصريحات لـ"اليوم السابع "، إن تراجع مساحات القطن طويل التيلة الموسم الصيفى الحالى عن العام الماضى بفارق 121 ألف فدان،بسبب المشاكل التى لحقت المزارعين خلال الأعوام السابقة وعدم وجود آلية تنفيذية لتسويق المحصول، وبيعه بأقل الأسعار لمافيا تجارة السوق السوداء، ولجوء الشركات إلى الاستيراد من الخارج لتخفيض أسعاره لجنى أرباح، وزيادة تكلفة زراعته والتى تصل لأكثر من 9 آلاف جنيه للفدان، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الأرز مما جعل الفلاح يلجأ لزراعته بدلا من القطن .
وتابع المصدر:" من ضمن أسباب تراجع مساحات القطن، أيضا عدم وجود دراسات اقتصادية تقدر المساحات التى ينبغى زراعتها بالقطن أو بأى محصول،وفقا لإمكانيات المصانع العاملة وأحجام تصنيعها،بالإضافة إلى القصور والخلل الذى يعانى منه قطاع الأعمال العام، بسبب توقف القطاع عن تصنيع الغزل من القطن طويل التيلة، واستخدم القطن المصرى فى نحو 50% من صناعة الغزل، والاعتماد على الاستيراد من الأقطان متوسطة التيلة".
فى الوقت ذاته، تواصل وزارة الزراعة،اجتماعات مكثفة مع خبراء الزراعة ومجلس بحوث القطن، وأعضاء جمعية شباب رجال الأعمال، لوضع خطة لإعادة القطن المصرى إلى مكانته العالمية، ووضع رؤية مستقبلية لزيادة المساحة المنزرعة والنهوض بالجودة .
موضوعات متعلقة :
- وزير الزراعة يبحث مع رجال أعمال إعادة القطن المصرى لعرشه وزيادة المساحة المنزرعة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة