وشهدت الحملة، كما ذكرت عدة وكالات عربية، مشاركة واسعة وفعالة من الفنانين من مختلف الأجيال، ومن مختلف مناطق الوطن والشتات، وقد جاءت لتحقق أهداف عدة، أهمها ضرورة البحث والتأمل فى الذاكرة البصرية للفنان الفلسطينى، التى اختزلت العديد من الصور والتصورات حول مأساة لا يمكن القول بأنها تاريخ مضى فحسب، بل هى مستمرة باستمرار مظاهرها من تهجير واستلاب الأرض وحصار الإنسان والمكان، والاعتداء على الوجود الفلسطينى.
ويشارك فى معرض "رمان" الافتراضى فنانون من أجيال متعددة، من بينهم أسامة سعيد، أسد عزّى، أمجد غنّام، تيسير شرف، دينا مطر، سليمان منصور، جهينة حبيبى، جواد إبراهيم، رائد عيسى، عبد الرّحمن المزين، عبد عابدى، عدنان يحيى، لطيفة يوسف، محمد جحا، محمد الحواجرى، محمد لبّد، معين حسّونة، ميسرة بارود، ناتاشا المعانى، نبيل عنانى، هانى زعرب.
وقدم 78 فنانًا وفنّانة عبر وسم "#الذاكرة_البصرية_الفلسطينية" صورًا لمئات الأعمال الفنية، واختير من بين هذه الأعمال 134 عملًا فنيًا، لتُعرض تحت عنوان "رمّان"، فى مجلة "فسحة" الثقافية الفلسطينية، ضمن أربعة فضاءات بصرية إلكترونية، تنتهى بنهاية الشهر الجارى.
موضوعات متعلقة..
أخبار فلسطين اليوم.. فلسطين تحصل على أعلى الأصوات بانتخابات الاتحاد الدولى للصحفيين